كتب المصور الاستوني كاوبو كيكاس في مدونته عن اكتشافه مؤخراً دار سينما مهجورة قرب شرم الشيخ. ولاحظ المصور، على خرائط جوجل، جسما غريباً مضلعاً يقع في شبه جزيرة سيناء،
وبالتحديد وسط قطعة مثلثة من الأرض تربط بين آسيا وأفريقيا، وهو عبارة عن سينما مقامة في الهواء الطلق. وتعجب كيكاس من أن هذا المكان يقع على بعد بضع عشرات كيلومترات من المنتجع السياحي الشهير، ولكن لا أحد يعرف أي شيء عنه.
وخلال الاستمرار في دراسة هذا الموضوع، اكتشف المصور أن السينما العملاقة بنيت وسط الصحراء من قبل رجل اعمال فرنسي منذ أكثر من 10 أعوام. وبعد اتخاذ قرار الاستثمار في هذا المشروع المجنون، ذهب الفرنسي إلى القاهرة، حيث اشترى كراسي قديمة، وشاشة وكل ما يحتاجه لتنظيم عروض في العراء. ومع ذلك للأسف، خلال العرض الرسمي الأول، لم يعمل مولد الكهرباء الذي يغذي السينما بأكملها، ولذلك فشل العرض في الصحراء.
يذكر أن تصرفات الأجانب، لم تلق قبولا من الحكومة وطلبت منه إنهاء المشروع. ونتيجة لذلك، قيل أنه ترك كل شيء وغادر إلى بلده. وبقيت المقاعد الـ 150 واقفة في وسط الرمال، في مهب الريح. ويطلق السكان المحليين على هذا المشروع الفني الفاشل “سينما نهاية العالم”.