أعلنت هيئة السلامة البحرية الاسترالية اليوم أنها وسعت منطقة البحث عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية “أم أتش 370” المفقودة في جنوب المحيط الهندي. وذكرت الهيئة أنها كلفت 10 طائرات بزيادة طائرتين مقارنة مع 8 طائرات بالبحث عن أجسام ربما تكون ضمن حطام محتمل للطائرة المفقودة.
موضحة أن طائرات مدنية تابعة لهيئة السلامة البحرية الاسترالية وطائرات عسكرية من استراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة والصين واليابان، تساعد في عملية البحث الجارية لتوفير أفضل فرصة لتحديد موقع الأجسام، التي التقطت الأقمار الصناعية صورا لها.
ومن المقرر أن تنقسم عملية البحث إلى منطقتين تغطيان مساحة إجمالية قدرها 68500 كم مربع، في زيادة مقارنة مع 59 ألف كم مربع يوم الأحد، على بعد نحو 2500 كم عن مدينة بيرث بجنوب غرب استراليا. وتستفيد الهيئة الاسترالية من جميع صور الأقمار الصناعية والمعلومات المتاحة لتعديل منطقة البحث التي تغطيها. وتشير توقعات الأرصاد الجوية إلى احتمال تعرض منطقة البحث عن الطائرة لموجة طقس سيئة مع سقوط محتمل للأمطار.
وأكدت الهيئة أن “عملية البحث مشوبة بالتحدي”. ولا تزال سفينة البحرية الاسترالية “ساكسس” في منطقة البحث، فيما تتجه سفن تابعة للبحرية الصينية إلى المنطقة لتوفير المساعدة. وتقوم فرق البحث حاليا بمحاولة العثور على أجسام رصدت في 3 حزم لصور الأقمار الصناعية ظهرت يوم الأحد والتي لا تزال قيد الدراسة.