كشفت صحيفة هآرتس العبرية اليوم عن إن الولايات المتحدة الامريكية ضغطت على إسرائيل لاتخاذ موقف من الأزمة الاوكرانية، الامر الذي دفعها لاصدار بيان مقتضب يعبر عن” لا موقف”.مشيرة إلى أن إسرائيل الرسمية امتنعت عن الإدلاء بتصريحات تظهر موقفها من تلك الازمة.
وقد اصدرت حكومة الاحتلال، المتهمة دوليا بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، بيانا عبرت فيه عن حرصها على حياة البشر. وقالت” إنها ترقب بقلق الأحداث في أكرانيا، وتأمل ألا تنزلق إلى حد يؤدي إلى فقدان حياة بشر” بحسب البيان.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول في الخارجية الاسرائيلية قوله ” تزايد الضغط في الأيام الأخيرة على إسرائيل لإصدار بيان رسمي حول الأزمة وكلما اقترب موعد لقاء وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان مع نظيره الأمريكي، جون كيري، ارتفعت وتيرة الضغط.وقبل ساعات من توجه ليبرمان إلى إيطاليا صدر هذا البيان المقتضب.ولا ندري إذا كان هذا البيان المقتضب والذي يتعامل بحذر في عدم المس باحترام روسيا والرئيس بوتين، يكفي الأمريكيين”.
وسيلتقي ليبرمان مع كيري في روما كما سيلتقي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. وينبع امتناع إسرائيل عن اتخاذ موقف من الأزمة الاوكرانية من إيمانها بأهمية الحفاظ على العلاقات مع روسيا وعدم إظهار العداء لها وإبقاء موطئ قدم يتيح لها ممارسة الضغوط في قضايا تسليح جهات تعتبرها إسرائيل معادية. ويتبنى وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان وهو من أصول روسية موقفا يدعو لتعزيز وتطوير العلاقات مع روسيا.