نظمت بلدية باريس ١٦ مساء امس الاربعاء التاسع عشر من مارس الجاري ندوة للجالية المصرية بحضور اسقف البحريني الكاثوليكي ” بالان ” للحديث عن بناء اول كاتدرائية للكاثوليك في البحرين
، ومشاكل المنطقة ومعؤقات العيش المشترك ، بحضور نخبة من أبناء الجالية المصرية وتحت رعاية عمدة باريس ١٦ ” كلود جو وايزجنز ” والوزير السابق في حكومة ساركوزي باتريك كرام مدير المقاطعات الفرنسية الخارجية ” crifom ” ،
وشارك فى الندوة عدد من أبناء الجالية المصرية بباريس ورئيس منظمة الاوفيد فرانكوايجيبسيان – جون ماهر والمتحدث الاعلامي سمير فرج وحمدي برتي وبحضور الدكتورة سهير حواس الاستاذ بجامعة القاهرة والدكتور مجدي ابراهيم استاذ الشريعة بجامعة الملك خالد بالسعودية ، الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الانسان ، ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان ، روماني ميشيل المحامي بالنقض والناشط .
” مشكلة “
قال المطران ” بآلان ” اسقف البحرين الكاثوليكي ، ان هناك اكثر من ٥ مليون كاثوليكي يعيشون في المنطقة العربية ، منهم مليون ونصف في السعودية ، مائة وخمسين ألفا في قطر ، ، مثلهم في الكويت ، ومائة وأربعين ألفا في البحرين ، ذاهبا الى عدم وحود أية مشكلة بالنسبة للمسيحيين في دول الخليج ، بينما المشكلة في الكويت وقطر حيث يمنع المسيحيين من ممارسة شعائرهم ، كاشفا ان الكنيسة الكاثوليكية لديها أرضا في الكويت منذ خمسين سنة والعقد سينتهي بعد سنتين وهو الأمر الذي تقدمت معه الكنيسة الكاثوليكية بطلب الى وزير الاوقاف ووافق ولكن بمجرد وصول الخبر الى البرلمان اندلعت ثورة من المتشددين وطالبوا بتدمير الكنائس الموجودة.
وكشف الاسقف البحريني ان امير البحرين أعطاه أرضا لبناء كنيسة وجواز سفر بحريني وهناك عضوة كاثوليكية وأخرى يهودية بالبرلمان ، منتقدا تعامل السلطات القطرية في التعامل مع المسيحيين والتضييق عليهم ومراقبتهم داخل الكنائس ويراقبون تليفونه وايميله الخاص ، كذا في السودان .
” الامم المتحدة “
قال ” باتريك كرام ” الوزير السابق في حكومة ساركوزي – ان الحل هو تصعيد المشكلة الى الامم المتحدة من اجل الحل ، خاصة مع تفاقم المشكلات في هذه الدول من حيث الكم والمضمون وذلك لإنقاذ المنطقة من الويلات