قال “عمرو موسي” رئيس لجنة الخمسين , ان إتمام الدستور جزء من خارطة الطريق التي توافق عليها الشعب المصري يوليو الماضي بعد سقوط حكم الاخوان , مشيرا الي انه بانتهاء خارطة الطريق ستدخل مصر مرحلة الاستقرار وإعادة البناء
واضاف “موسي” خلال لقاءه ببرنامج “حوار مع الكبار” علي قناه “المحور” مع الاعلامي الدكتور “هاني البدري” أن المشير “السيسي” يحظي بتأييد شعبي كبير وترشيحه للرئاسة يأتي بناء علي مطلب جماهيري من الشعب المصري.
وفي سياق متصل وعن ترشح “حمدين صباحي” , و الفريق “سامي عنان” لانتخابات الرئاسة , اكد “موسي” ان هذا يحقق التنافسية في الانتخابات , ويعطي الثقة في العملية الانتخابية الديموقراطية الجديدة في مصر , لافتا الي انه رحب باعلان صباحي عن ترشحه للانتخابات مما يجعل المنافسة جدية.
واشار “موسي” الي ان من يرشحه الشعب المصري للرئاسة هو الفائز , بينما من يرشحه الاخوان او امريكا فهو خاسر , موضحا انه عارض حكم الاخوان ليس لانهم اخوان مسلمين ولكن لسوء ادارتهم للحكم.
واكد موسي علي ان سوء الادارة في مصر علي مدار عقود طويلة ادي الي ما نحن فيه الان من خلل , مطالبا بضرورة اصلاح اخطاء الماضي بالعمل والاجتهاد والتكاتف جميعا.
واوضح موسى، إن العالم يعيش الآن في غابة، ولكن ليس معنى ذلك أن مصر “قطة” لا تستطيع أن تدافع عن نفسها ضد الوحوش، بل لها مخالب وأنياب.
وعن القضية الفلسطينية قال “موسي” انها تراجعت ولكنها لن تذوب وسوف تعود مرة اخري وستظل متواجده ولن تنتهي أبدا حتى تعود حقوق الشعب الفلسطيني كاملة غير منقوصة.
وأشار موسى الي ان ما يحدث بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران الان مرحلة من الغزل الذي تجيده إيران، مؤكدا أن الولايات المتحدة اتجهت إلى طهران ظنا منها أن مصر قد اختفت عن الساحة السياسية، ولكنها واهمة، لأن مصر دولة محورية تمثل مركز الثقل العربي ولن يقبل العرب بقائد للمنطقة من خارجهم.
واكد رئيس لجنة الخمسين على أن الأزمة السورية لن يتم حلها بواسطة المفاوضات بين روسيا وأمريكا وتركيا وإيران فقط، ولكن يجب أن يكون هناك حضور عربي بانضمام مصر والسعودية، لأن العرب لن يقبلوا بأن يكون زعيمهم وقائدهم غير عربي.