يختتم صالون ملوي الثقافي فعاليات شهر مارس الجاري، بمناقشة العمل الروائي ” رادوبيس” للروائي المصري العظيم ” نجيب محفوظ “، و ذلك فى تمام الساعة الخامسة عصرالجمعة و يستضيف الندوة جمعية فرسان التنمية .
وُلد ” نجيب محفوظ عبد العزيز أبراهيم ” فى 11 ديسمبر عام 1911، و سُمي” نجيب محفوظ ” باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب ” أبوعوف نجيب باشا محفوظ ” الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة، التحق بجامعة القاهرة في عام 1930 ، وحصل على ليسانس الفلسفة، انضم إلى السلك الحكومي ليعمل سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف فى عام 1938 ، ثم مديراً لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954، و عمل بعدها مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديراً للرقابة على المصنفات الفنية. وفي 1960 عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون. آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، وتقاعد بعده ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام، ومن ابرز اعماله الروائية (بين القصرين) 1956 و (قصر الشوق) 1957 و (السكرية) 1957 و (أولاد حارتنا) 1959، ويعد محفوظ أكثر أديبٍ عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون، كما انه يعد أول عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، ورحل عن عالمنا فى 30 اغسطس 2006 عن عمراً يناهز الرابعة والتسعون عاماً، ولكنه ترك لنا تهراً من النبوغ الادبى، وهذا ما يجعله دائماً الحاضر الغائب فى قلوبنا.