استنكر المحامي الدولي المستشار عمرو عبد الرازق، رئيس محكمة امن الدولة الأسبق, تهديدات جماعة الاخوان الارهابية باقتحام السجون وحرق مصر يوم 19 مارس المقبل, موضحا أن هذه الاقاويل هي امتداد لما سبق ورددوه من قبل كأحد انواع الارهاب للشعب المصري وكافة القيادات السياسية ولم يفعلوا شيئا.
واكد عبد الرازق خلال تصريحات صحفية له أن مصر قد وعت الدرس جيداً ولن يخضع شعب مصر للارهاب مرة ثانية سواء بالاشاعات او بالاقاويل او بالافعال.واوضح ان هذه التهديدات هي استكمال لما بدأوه من سيناريو الجدل القانوني الخاص بقانون الانتخابات الرئاسية الجديد والذي يقضي بتحصين قرارات اللجن العليا للانتخابات.
وكان المستشار عبد الرازق قد اتهم الجماعة الارهابية في تصريحات سابقة له انها تريد أن يكون هناك طعن علي نتائج اللجنة العليا و ذلك لإطالة الفترة الانتقالية.واشار الي ان تهديدات الاخوان بحرق السجون هي محاولة منهم للتعدي علي سلطة الدولة وإشاعة الانفلات ,مؤكدا علي ان كافة الاجهزة المعنية تتبصر لتحركاتهم وتصوراتهم .
واكد رئيس محكمة امن الدولة الاسبق , علي ان الانتخابات القادمة ستعبر عن رأي الشعب الحقيقي دون تأثير من الارهاب , حيث سيدلي برأيه وفقا لما يتناسب مع المرحلة القادمة وان شعب مصر يحذرهم من العبث بارادته ومحاولة الرجوع للخلف.
يذكر ان المستشار عمرو عبد الرازق كشف عن تورط 70 فردا من حركة حماس بمشاركتها لجماعة الاخوان الارهابيين في قضية اقتحام السجون يوم 28 يناير2011, كما كشف عن وجود وثيقة مرسلة بالفاكس بتاريخ 28 يناير 2011، من خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، لإسماعيل هنية، رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة والقيادي البارز بحركة حماس، طالبه فيها بتجهيز عناصر لاقتحام السجون في مصر، وتحدث فيها عن طبيعة التسليح، والفترة الزمنية للعمل وإسناد قيادة المجموعة لأحمد الجعبري القيادي بكتائب القسام الزراع العسكري لحماس.