نفت حركة الجهاد في فلسطين المحتلة وجود اتصالات مصرية لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة، محذرة في الوقت نفسه الاحتلال من مواصلة عدوانه ضد الشعب الفلسطيني. وقال القيادي في الجهاد أحمد المدلل،
في تصريحات وزعت هنا اليوم، إن الاحتلال الإسرائيلي هو وحده من يتحمل تبعات التصعيد، وانجرار المنطقة لحرب جديدة. مؤكدا أن الساعات المقبلة ستكون أعنف في الرد على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
ومن ناحية ثانية، دعا وزير البناء والإسكان الإسرائيلي اوري اريئيل إلى احتلال قطاع غزة بالكامل، مستخدما مصطلح “تحرير” بدلا من احتلال. واعتبر اريئيل، بحسب الموقع الالكتروني لصحيفة “معاريف” الاسرائيلية، أن الحل الوحيد هو بالدخول إلى غزة بالقوة.
وفي السياق ذاته، قال وزير الاستخبارات والشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شطاينيتس “إنه لا بد من الدخول العسكري إلى قطاع غزة والسيطرة عليه بصورة مؤقتة من أجل نزع قدرة الجماعات المسلحة على إطلاق الصواريخ باتجاه التجمعات الإسرائيلية”. وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد قصفت 29 هدفا في قطاع غزة، ردا على القذائف الصاروخية التي أطلقتها المقاومة على المستوطنات المحاذية للقطاع، على حد زعم الاحتلال.