اليوم ٢٥ مارس / آذار ، تحتفل الكنائس الكاثوليكية والكنائس السريانية والبيزنطية الارثوذكسية بعيد بشارة العذراء مريم ، وبهذه المناسبة نريد أن نقرأ معاً مسيحيين ومسلمين الآيات الجميلة التي دوِّنت في الإنجيل المقدس والقرآن الكريم
لكي نتقارب من بعضنا ونُحب بعضنا عملاً بوصية السيد المسيح : ” حبّوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم “، وبهذه المحبة نقوم بثورةٍ ننبذ فيها البغض والحقد والكراهية ، ونزرع الحُب والسلام والعيش المشترك ، ممتلئين بفضائل الله الإلهية : الإيمان والرجاء والمحبة .
بشارة مريم في الإنجيل المقدس :
…أرسل الله الملاك جبرائيل إلى عذراء ، واسم العذراء مريم .فدخل إليها فقال ” السلام عليك يا مريم ، إفرحي ، ايتها المُمتلئة نعمةً ، الرب معكِ”. فداخلها لهذا الكلام اضرابٌ شديد وسألت نفسها ما معنى هذا السلام . فقال لها الملاك :” لا تخافي يا مريم ، فقد نلتِ حُظوةً عند الله . فستحملين وتلدين ابناً فسميه يسوع ” …
فقالت مريم للملاك : ” كيف يكون هذا ولا أعرف رجُلاً ؟ ” فأجابها الملاك : ” إن الروح القدُس سينزلُ عليكِ وقُدرة العلي تُظللّكِ ، لذلك يكون المولود منك قُدُساً وإبنَ اللهِ يُدعى ” ( لوقا ١ : ٢٦ – ٣٨ ).
القرآن الكريم :
“قالتِ الملائكةُ يا مريمَ إنَّ اللهَ يبشّرُكِ بكلمةٍ منهُ اسمُهُ المسيح عيسى ابنُ مريم […..]قالتْ ربِّ أنّى يكونُ لي ولدٌ ولم يمسسني بشرٌ […] قالَ كذلكَ اللهُ يخلقُ ما يشاءُ إذا قضى أمرًا فإنّما يقولُ له كنْ فيكون” ا
( سورة آل عمران )
السلام عليك يا مريم، يا ممتلئة نعمة، الرب معك، مباركة أنت في النساء، ومباركٌ ثمرة بطنك، سيّدنا يسوع المسيح. يا قديسة مريم، يا والدة الله، صلّي لأجلنا، نحن الخطأة، الآن وفي ساعة موتنا، آمـيـن