قال سنيور بالان بطريرك الكاثوليك بالبحرين ان هناك اختلاف بين أوضاع المسحيين بالشرق الأوسط وبين دول الخليج العربى مشيرا الى أوضاع المسيحيين فى دول قطر والبحرين والكويت والسعودية ويبلغ عددهم مليونى ونصف كاثوليكي من جنسيات مختلفه من بنجلادش وباكستان والهند ومصر ومجموعه قليلة من الأوربيين
ويعيش مليون ونصف منهم بالسعودية و١٥٠ بدولة قطر و ١٤٠ بالكويت ويتمتع المسيحيون فى دول الخليج عدا السعوديه بدرجه كبيره من الحرية فى ممارسه الشعائر ولا تتدخل الجهات الأمنية فى فرض اى قيود على الصلاة ولا يدخلون الكنائس بل نقوم بطلبهم فى عيد القيامة لتأمين الاحتفالات نتيجة الزحام الشديد
وأضاف سنيور فى اللقاء الذى عقد أمس ببلدية باريس ١٦ بحضور الجالية المصرية ومنظمة وأفيد لحقوق الانسان بمناسبة الحديث عن المصرية عن بناء اول كاتدرائية للكاثوليك في البحرين ، ان الفترة الاخيرة ظهرت بعض المشكلات فى الكويت ومنها الأزمة بسبب الارض التى تملكها الكنيسة الكاثوليكية منذ ٥٠ عاما وعقدنا سينتهى قريبا وعندما تقدمت الكنيسة بطلب الى وزير الأوقاف هناك وافق على المد ولكن بمجرد معرفة البرلمان الكويتي. بالأمر هاج المتشددون بالبرلمان رافضين الطلب وطالبوا بتدمير جميع الكنائس بالكويت ولكن السلطات لم تستجيب لهم
وكشف سنيور الذى قضى ٤٥ عاما قسا بالدول العربية أن امير البحرين أعطاه أرضا لبناء كاتدرائية كبيره وجواز سفر بحريني وهناك عضوة كاثوليكية وأخرى يهودية بالبرلمان مشيرا ان هذه الارض تملكها الكنيسة للأبد بعكس دول الكويت وقطر الذى تضع فترة زمنية للمِلْكِيَّة ، منتقدا تعامل السلطات القطرية في التعامل مع المسيحيين والتضييق عليهم ومراقبتهم داخل الكنائس ويراقبون تليفونه وايميله الخاص ، كذا في السودان .
وأوضح البطريرك أن المشكلة فى الكويت والبحرين عدم وجود مساحات لبناء كنائس وضيق الأماكن ولذا انه يضطر الصلاه بالكويت بنفس الكنيسة ٥ طقوس بلغات مختلفة لسد احتياج المصلين. مشيرا الى ان البحرين تسمح بدخول اى عدد من الكتب الدينية المسيحية ولكن الكويت وقطر لا تسمح بدخول الكتب سوى بالحصول على تصريح
وأشار إلى أن الكنائس التى يقوم ببنائها فى هذه الدول عادة لا يضع جرس او صليب أعلها حتى لا يثير مشاعر المسلمين ويضع فى اعتباره ان الكثير من المسلمين لان يعترضوا ولكن ألقله من المتشددين سوف تثير المشكلات .
وحول الأوضاع بالسعوديه قال البطريرك إن السعودية بها مليون ونصف كاثوليك وصفا السعودية بالجامع الكبير ولا نستطيع بناء كنيسه داخل المسجد مشيرا إلى أن احدى المرات سأله شخص فى حوار هل يمكن بناء مسجد فى الفاتيكان فقلت له ان دار العباده ليس شكل او ديكور والسؤال لمن يبنى هذا المسجد ولا يوجد فى الفاتيكان مسلم فرد السعودية لا تبنى كنيسة لانه لا يوجد سعودي مسيحى فقلت له لكن هناك مليون ونصف مسيحى
وحول هذه النقطة تفجر حوار بين الحضور حول المقارنة بين الفاتيكان والسعودية فقال حمدى بطرس من أعضاء مؤسسة الاوفيد ان الدول العربية لا تتعلم من أوربا على سبيل المثال فى فرنسا عندما جاء به منذ ٣٨ عاما كان عدد المساجد أربعين مسجدا واليوم وصل عدد المساجد ل ٢٤٠٠ مسجد بنيت من اجل المهاجرين المسلمين ولكن فى الدول العربية يجد المسيحيون معاناة فى بناء الكنيسة حتى فى مصر الذى يمثل فيها المسيحيون جزء أصيل من الوطن.
اكد الدكتور نجيب جبرائيل “- رئيس الاتحاد المصري لحقوق الانسان أن هناك اتفاقا غير معلنا بين الفاتيكان والسعودية يقضي بعدم بناء كنيسة أو مسجد لدى كلا منهما ، مطالبا ببناء مسجد داخل الفاتيكان لسفارة الدول الإسلامية ، كاشفا أيضاً عن ذهاب اسقف قبطي أرثوذوكسي مصري للسعودية وعمل قداس حضره ألفي مصري وطلبت السلطات السعودية الا ينشر في الاعلام ، ذاهبا الى ان الإمارات تبرعت بكاتدرائية الانبا انطونيوس بأبوظبي ، مؤكدا ان العكس يحدث في دول المشرق العربي حيث تتعرض لخلخلة التركيبة السكانية .وتقف امريكا وراء دعم الإرهابين ليمارسون أعمالهم فى مصر وليبيا وسوريا وصت صمت دولى
” الامم المتحدة ”
قال ” باتريك كرام ” الوزير السابق في حكومة ساركوزي – ان الحل هو تصعيد المشكلة الى الامم المتحدة من اجل الحل ، خاصة مع تفاقم المشكلات في هذه الدول من حيث الكم والمضمون وذلك لإنقاذ المنطقة من الويلات
سنه فى مصر والسودان حوالة ٤٥ سنه
وهنا رد البطريرك بعدم صحة وجود اى اتفاق بين البلدين حول منع بناء دور العباده مشيرا ان الفاتيكان لا يوجد به سفراء مسلمين او مسيحيين بالفاتيكان ولا يمكن مقارنته بالسعودية فى دولة كبيرة والفاتيكان دويله كما ان تم بناء مسجد بروما لخدمة المسلمين مشيرا ان حرية الاعتقاد وحقوق الانسان امر واجب احترامه ولذا فيجب اللجؤ دائماً للأمم المتحدة لحل عدد من أزمات المسيحيين بالشرق الأوسط موضحا أزمات المسيحيين بمصر والسودان وحجم القيود التى تفرض عليهم حتى انه اثناء خدمته بالسودان كان مراقب طوال الوقت واميله وهاتفه رغم انه لم يحدث فى يوم انه قام بمساعده اى شخص على التحول الدينى لان أمره لا يخصه وان الهدف تقديم رسائل السلام والحب كما قدمه السيد المسيح ويرفض خلط الدين بالسياسة حتى بعض الصحفيين حاول أخذ رأيه حول الاشتباكات بين السنه والشيعه بالبحرين فرفض قائلا هذه أمور سياسة لا أتدخل فيها وكل ما نفعله الصلاه والمطالبة بأحكام العقل
وأكد جون ماهر رئيس منظمة وافيد ان أوضاع المسيحيين بالشرق الأوسط تثير بشكل شىء ودفعوا ثمن لثورات الحربية العربى نتيجة الصراعات السياسة والاستخدام الدولى لأمريكا من اجل دعم التيارات الاسلامية ولذا يحاول من خلال المنظمة توضيح الصورة للمجتمع الأوربي حول جرائم الاخوان ضد المختلفين معهم دينيا والعنف الذى يمارس ضد المصريين للضغط من احل وقف الدعم لهذه الجماعات ومن الآليات اللقاء الذى عقد مع وزير خارجية فرنسا اليوم بحضور ممثلين من الجالية المصرية وكشف صور الحقائق فى مصر