تقدم 100 عضواً بلجنة حزب الوفد بمدينة دسوق بكفرالشيخ، اليوم السبت، باستقالتهم من عضوية لجنة الحزب، اعتراضاً علي السياسة الخاطئة، وتدخلات البعض من قيادات الحزب بالقاهرة، في تشكيلات لجان الأقاليم مما يخدم مصالحهم الشخصية، علي حد قول المستقيلين .
وجاء بالأستقالة الموحدة الخاصة بالمائة عضو وفدي، أن هذه الأستقاله لا رجعة فيها، وذكر المستقيلين أنهم ارسلوا هذه الورقة التي بها الأستقالة للعلم فقط، حتي لايتم اضطرارهم بإرسالها قانوناً واصفون هذا الأمر بعبارة “كما دخلنا سنخرج من هذا المكان .. لا يوجد مشاكل بيننا ولا غضاضة سنترككم بالمعروف”.
وقال كريم محمد ربيع عبد البر، احد الأعضاء البارزين المستقيلين، من عضوية لجنة حزب الوفد بدسوق:”رحم الله الوفد الذي كان ضمير الأمه، ورحم رموزه سعد باشا زغلول ومصطفي باشا النحاس، لقد بدأت الصراعات في الوفد بعد الثورة مباشرة، داخل الحزب، وتناسوا ان الشارع يحتاج اليهم، وحاول الكثير من الشرفاء استعادة امجاد الوفد، ولكن ارادوا ان تترافع الكراسي داخل اللجان، والدلائل علي ذلك كثيرة يعلمها جيدا قيادات الوفد بالقاهرة”.
واضاف رضا الفاضلي، احد الأعضاء المستقيلين:”دخلت الوفد مؤمنا بتاريخه السياسي، ولكني فوجئت واصطدمت بواقع اليم، وتبين لي انه لا وفد، ولكنه مجرد صراعات، غير ما كنت اظنه وفداً فلا يوجد إعداد لكوادر او حياة سياسية من الأساس ولا يوجد عمل عام، وفوجئت بتدخل احد قيادات الوفد الشهيرة عندنا في كفرالشيخ لتأجيل الأنتخابات لمصلحته الشخصية”.