انتهت منذ قليل الجلسة الخاصة بمناقشة الشأن المصرى بمقر الامم المتحدة بجنيف و نجحت الدبلوماسية الشعبية برئاسة المستشاراحمد الفضالى فى توضيح الحقائق بشأن المزاعم التى روج لها جماعة الإخوان عن انتهاكات حقوق الانسان بمصر حيث حضر فى الجلسة التى انعقدت على هامش المؤتمر العالمى لحقوق الانسان بالقاعة 22 بمقر الامم المتحدة و الخاصة بمتابعة الاوضاع داخل مصر
و التى شارك فيها ممثلين عن العديد من دول العالم و المنظمات العالمية و سفراء كلا من كندا و نيوزيلاندا و سويسرا و الامارات و السعودية و الكويت و المغرب و فلسطين و القائم باعمال السفارة الامريكية فى جنيف و عدد من السفراء العرب و الافارقة و بعض الناشطين فى مجال حقوق الانسان بالعالم.
و قد قام المستشار احمد الفضالى بالقاء الضوء على المغالطات التى يرتكبها الاعلام الغربى بالنسبة لموضوع حقوق الانسان و الحريات العامة.
و طالب الغرب بالا يستمع الى اكاذيب جماعة الاخوان الإرهابية و ان يتابع بدقة و بشفافية حقيقة الاوضاع فى مصر وأن جماعة الاخوان تتعمد اشاعة الاكاذيب و الافتراءات على مصر لتضليل الراى العام فى الغرب و الايحاء للراى العام العالمى بانهم يتعرضون للاضطهاد و العنف و تقييد لحرياتهم لكى يصرفوا الانظار عن جرائمهم الوحشية ضد الشعب المصرى و اشاعة الفوضى و نشر العنف فى الشوارع و الميادين المصرية.
و فاجىء الفضالى الحضور فى الجلسة بطلب اطلاعهم على مشاهد الفيديو المصورة قبل و بعد ثورة 30 يونيو
و قام مسئولو القاعة بالامم المتحدة بعرض الفيديوهات التى رصدت جرائم الاخوان الوحشية و العنف الذى يمارسونه ضد الشعب المصرى و حرق الكنائس و الاقسام و ذبح المواطنين احياء و القاء الصبية من اعلى العمارات مما اصاب المشاركين السياسيين و ممثلى الدول بالصدمة و الهلع و ادى الى تأثر العديد منهم بالبكاء و بعضهم قال لماذا لا يعرض الاعلام الغربى هذه الجرائم الوحشية التى يرتكبها الاخوان و مؤيديهم.
وهنا خرج أصوات ممثلى جماعة الاخوان ليقولوا أن هذا فوتوشوب و ليس حقيقة وان الاخوان لم يرتكبوا اى جرائم على الاطلاق و ان هذه الصور و التسجيلات و الفيديوهات التى عرضها الفضالى على شاشة القاعة ليست الا اكاذيب
فقام ممثلو الدول بالقاعة باعتراضهم على حديث ممثلي الإخوان حيث تحدثت عنهم سيدة تدعى سمية على قادمة من باريس
و اصر المشاركون فى الجلسة من جنسيات العالم المختلفة ان يطردوها من الجلسة الخاصة وسط تصفيق حاد للمنصة و استطاع الفضالى ان يقلب الجلسة من الدفاع عن مصر الى الهجوم على الاخوان.
مريم عدلى