أكد الدكتور رامي الحمد الله رئيس وزراء دولة فلسطين، الرفض الفلسطيني المطلق للاعتراف بدولة يهودية، قائلا” ان أرضنا ومواردنا ومقدراتنا هي حق تاريخي لشعبنا لن نتنازل عنه . واننا لن نفرط بشبر من أرضنا ولن نقبل إلا بدولة فلسطينية مستقلة مترابطة وكاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.
واضاف الحمد الله في كلمة له في عمان الليلة الماضية امام المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية (دورة فلسطين )” ان إطلاق اسم فلسطين على الدورة الحالية للمؤتمر يتضمن رسالة دعم وتضامن مهمة للشعب الفلسطيني الذي حالت ممارسات الاحتلال الاسرائيلي دون عقد المؤتمر في أرض فلسطين غزة” .
وقال أن “مضامين الرسالة صريحة في أنه رغم الممارسات الاسرائيلية والحصار والجدار والحدود سنظل وحدة واحدة واتحادا لا يزول، وستبقى فلسطين جزءا أصيلا من وطننا العربي، وستبقى نابضة في قلب وضمير كل عربي مسلم ومسيحي “.
وشدد الحمد الله على” انه رغم التحديات والضغوط لن نفرط بشبر من أرضنا ولن نقبل إلا بدولة فلسطينية مستقلة مترابطة وكاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وفي غزة والاغوار قلبها النابض بالحياة، ولن نقبل بأي وجود عسكري أو استيطاني على أرضها”. وتابع ” لن يستند أي حل سياسي بالنسبة الينا إلا على قرارات الشرعية الدولية لا على اعتراف بدولة يهودية، فأرضنا ومواردنا ومقدراتنا هي حق تاريخي لشعبنا لن نتنازل عنه”.
وناشد الدكتور الحمد الله، العالم “حماية الوجود الفلسطيني في الداخل ورفض اية مشاريع أو مقترحات لترحيلهم عن أرضهم، وإيجاد حل عادل ومشرف لقضية اللاجئين وعلى أساس القرار الاممي 194 واتخاذ خطوات جادة وعملية لضمان عملية انسحاب اسرائيل الكامل من الاغوار التي تشكل حوالي 25% من مساحة الضفة الغربية”. مشيرا الى قبول فكرة وجود قوات دولية في الاغوار.
و استعرض الحمد الله، تحديات النهوض بواقع التعليم في فلسطين .وقال” ان الاحتلال والتعليم مفهومان متناقضان بنيويا، فالاحتلال يسعى إلى الهدم والمصادرة وإضعاف مقومات وجود الانسان، بينما التعليم يهدف إلى بناء الانسان وتحريره” .