بعد قيام السلطات الماليزية بتفتيش منزلي القبطان والمساعد في رحلة الطائرة الماليزية المنكوبة، قال مصدر أمريكي مطلع على هذا الملف “إن الإستخبارات الأمريكية تميل لكفة نظرية أن ما جرى لهذه الرحلة هو أن من كان في قمرة القيادة مسؤول عن ما حدث للرحلة 370 وبصورة متعمدة. ”
واضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لشبكة سي ان ان الامريكية، ان السلطات الماليزية كانت تبحث عن سبب لتفتيش منزلي قائدي الطائرة، وأن هذا القرار لم يتم البت فيه إلا قبل ما بين 24 إلى 36 ساعة وبالاستناد على التحليل التقني للمعلومات التي تم جمعها من خلال الرادار والأقمار الصناعية.
وكان رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق قد أعلن أمس السبت أن الطائرة المفقودة حلقت على مدى ساعات بشكل يدفع للاعتقاد بوجود عمل متعمد بعدما تجنبت الرادارات، لكنه قال “إنه لا يمكن تأكيد فرضية الخطف”.
وأوضح رزاق، أن آخر رصد بالأقمار الاصطناعية لطائرة البوينغ 777 تم بعد أكثر من ست ساعات ونصف الساعة على اختفائها من على شاشة رادار مدني عند الساعة (1:30) صباحا في 8 مارس الجاري. . وأضاف “أن تحركات الطائرة في الفترة الأولية حين غيرت مسارها وحلقت فوق شبه الجزيرة الماليزية متوجهة نحو المحيط الهندي تدفع للاعتقاد بوجود عمل متعمد قام به شخص على الطائرة”. يذكر أن الطائرة الماليزية المفقودة كانت تحمل على متنها 239 شخصا يحملون جنسيات مختلفة، منهم 12 من أفراد طاقم الطائرة و153 راكبا صينيا و38 ماليزيا، بينما يحمل الباقون جنسيات بلدان أخرى بينها إندونيسيا وأستراليا وفرنسا والولايات المتحدة.