قرار جرئ لمحافظ المنيا، اللواء صلاح الدين زيادة، أنقذ أهالي أحد قري مركز ملوي بالمنيا، من فتنة ونزاع علي قطعة ارض أملاك دولة، بتفعيل قرار تخصيصها مدرسة وسرعة افتتاحها وبناء عدد من الفصول، في اقل من شهر، ليفتتحها الأهالي اول الفصل الدراسي الثاني بفرحة كبيرة بما يدلل علي عودة هيبة الدولة ،كما اتفق اؤلياء الأمورعلي ذلك الرأي
وقال عماد يحي، عضو المجلس التنفيذي لبيت العائلة بالمنيا، أن أرض مدرسة أم برق الاعدادية، كانت أرض أملاك دولة عبارة عن طرح نهر مساحتها 11 قيراط (تقترب من 200 متر) وقام بعض الأهالي بوضع اليد عليها في أعقاب ارتخاء قبضة الدولة بعد ثورة 25 يناير.. ثم قاموا ببيع وضعية اليد لآخرين
وتابع يحي، لما تضرر الأهالي وطالبوا باستغلال الأرض كمنفعة عامة صدر قرار من المحافظ السابق بتخصيصها كمدرسة إعدادية تيسيرا علي طلاب القرية الصغيرة الذين ينتقلون يوميا لقري دروة المجاورة، ولم يدخل قرار التخصيص حيز التنفيذ بسبب النزاع علي الأرض والأوضاع الأمنية، تدخل اللواء صلاح زيادة،محافظ المنيا الحالي، وقرر إدراجها في الخطة العاجلة لبناء المدارس بالمحافظة بتنفيذ هيئة الأبنية التعليمية ليتم تسليمها مع العام الدراسي المقبل
ومع استمرار المطامع وخشية الأهالي من معاودة وضع اليد عليها .. وحفظا لهيبة الدولة أصر المحافظ الحالي علي تحويلها لمدرسة وإقرار الأمر الواقع حتي لو بإمكانيات مؤقتة لتنقطع كل المطامع والتهديدات للأهالي
تشكلت لجنة وتم إنشاء 5 حجرات دراسية (فصول) مؤقتة أسقفها خشبية ونقل الطلاب إليها …
وتوجه عصام رفعت، وكيل الادارة التعليمية للتعليم الاساسى وجمال محمد اسماعيل، مدير المرحلة الاعدادية، و باسم احمد عبد السميع ،وكيل المرحلة الاعدادية، بافتتاح المدرسة، وشارك بيت العائلة المصرية بمركز ومدينة ملوى فرحة اهالى وطلاب قرية ام برق اليوم بافتتاح مدرسة
وبفرحة وزهو تجمهر الأهالي أول أيام الدراسة لحماية أبنائهم ومشاركة الأجهزة التنفيذية في تطبيق قرار المحافظ وقاموا بحماية الطابور الصباحي والإحتشاد الأيام الأولي للدراسة لحماية المكان وأعربوا عن سعادتهم بإقرار هيبة الدولة .