طرحت وزارة الإسكان الإسرائيلية عطاء لبناء 387 وحدة استيطانية في مستوطنة راموت شلومو لتوسيع المستوطنة باتجاه بلدة شعفاط، شمال مدينة القدس المحتلة
. وقال المختص في شؤون الاستيطان أحمد لبن، إن اللجنة الإسرائيلية الخاصة باستكمال مخططات البناء الاستيطانية التابعة لما تسمى بـ “اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء” صادقت على المخطط في شهر فبراير عام 2012، منبها إلى أن المشروع يعمل على مصادرة 580 دونماً من أراضي شعفاط، وهو ما يؤدي إلى ابتلاع المزيد من أراضي الفلسطينيين بالبلدة، ويحد من فرص بلدتي بيت حنينا وشعفاط بالتوسع نحو الجانب الغربي من البلدتين.
وأضاف لبن، في تصريح صحفي، أنه على الرغم من الاعتراضات على هذا التوسع الاستيطاني إلا أن لجان التخطيط الإسرائيلية رفضتها، ولم تنظر إليها، موضحا أن الـ387 وحدة استيطانية هي ضمن مخطط يرمي إلى بناء 1500 وحدة في رامات شلومو، وهذه المرة الثانية التي تقوم بها وزارة الاسكان بطرح عطاءاتها للبناء.
وأشار إلى أن عددا من مستوطني رمات شلومو قدموا اعتراضاتهم على المشروع الاستيطاني لبناء الوحدات فوق غابة تحيط بالمستوطنة، وستتم إزالتها لصالح هذه الوحدات الاستيطانية، وبالتالي الإضرار بالمنظر العام، مضيفاً أن اللجنة لم تستجب لهذه الاعتراضات، إلا أنها عملت على تقليص عدد الوحدات من 1680 وحدة كما كان مقرراً وفقاً للمخطط الهيكلي، إلى 1500 وحدة استيطانية.