أقام المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي اليوم الأثنين 17 مارس، مؤتمره العلمي الأول ” في حب مصر ” ورشة عمل لتنفيذ مشروع توليد الطاقة الشمسية واستخداماتها برعاية بيت العائلة المصرية، و قد حضر لفيف من السداة الوزراء الحاليين و السابقيين و كوكبة العلماء المصريين و الأجانب وذلك لمناقشة منظومة الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة
افتتح المنتدى الدكتور محمد موسى عمران، وكيل أول وزارة الكهرباء بكلمة أشار فيها عن أهمية أستخدام الطاقة الشمية في مصر وخاصة بالفترة المقبلة مع تفاقم مشكلة الكهرباء والطاقة ووضح كيفية أستخدام هذه الطاقة المتجددة، وما الفائدة الكبيرة وراء استخدامها وكم الاستثمارات العائدة منها، ثم جاءت كلمة الاستاذ الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر والتي أعرب فيها عن أمتنانه لنيافة الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي عن هذه الدعوة الكريمة لمنتدى هام تحتاجه مصر في الفترة الحالية مشيرا أهمية العلم مستشهدا بايات من القران الكريم لتوضيح أهمية العلم ودوره في تقدم الأمم والأوطان وأيضا دور العلماء الذي كرمهم الدين الإسلامي، وأضاف العبد أن مصر في حاجة ملحة للعلم والعلماء والبحث العلمي للوصول بها لبر الأمان ولتقدمها، وأكمل العبد حديثه عن دور العلماء مهما كان دينهم مسلما كانوا أو مسيحيين فالأهم هو مصلحة الوطن.
ثم تحدث نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي حديثه بكلمة عن الطاقة ومكوناتها والتي من الممكن أن تتحول وهو ما تلجأ له بلدان العالم في الفترة الأخيرة وذلك للبحث عن طاقات بديلة عن الطاقة الموجودة والمعروفة كالبترول والعازو الفحم والكهرباء وغيرها، مشيراً إلى الطاقة الشمسية والتي لا تعد الطاقة المتجددة والنظيفة .
وأشار الأنبا إرميا إلى أن استخدام الطاقة الشمسية ليست بجديدة بل إنها تم استخدامها منذ العصور الأولى حيث استخدمها الإنسان البدائي في الزراعة وتجفيف المحاصيل وأيضا بالعصور المتوسطة و في الحروب وكذلك في العصر الحديث وأشار نيافته عن تجارب العديد من العلماء في توليد محركات المياة وغيرها من الأستخدمات الهامة.
وأكمل أنبا إرميا عن أهمية البحث عن مصادر أخرى للطاقة النفطية وخاصة في مصر وأيضا الوطن العربي أيضا ومنها فهناك العديد من التجارب المستمرة التى تجرى حاليا ومنها نظم المركز الثقافي القبطي الأرثوكسي ورشة عمل لدراسة كيفية استخدام الطاقة الشمية وذلك لرفع شأن وطننا الغالي مصر.
وفي نهاية حديثه تقدم الإنبا إرميا بالشكر لحضور العلماء المصريين والأجانب وبالأخص المهندس إبراهيم سمك و المهندس هاني عازر اللذان حصلا على جائزة البابا شنودة الثالث “الحكمة والشفقة” وسيتم تكريهم باحتفالية يقيمها المركز مساء اليوم.
هذا و قد عقدت الجلسة الاولى الساعة الحادية عشر والنصف و ترأسها أ.د/ محمد صلاح السبكي- أستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة وتحدث فيها المهندس إبراهيم سمك- خبير الطاقة الشمسية بالمانيا عن الخبرة الألمانية/الأوروبية في مجال الطاقة الشمسية، وأ.د حافظ السلماوي الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم الكهرباء عن الطاقة المتجددة في مصر ومستقبلها، ثم تحدث المهندس هاني عازر خبير الأنفاق بالمانيا عن الخبرة الألمانية في الأنفاق، ثم أ/محمد عباس فايد نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر عن مشكلة الكهرباء في مصر ودور البنوك والقروض المشتركة، ثم المهندس/أسامة كمال وزير البترول الأسبق عن مشروع تحقيق الحلم المصري ثم تختتم الجلسة بمناقشة مفتوحة.
و عقدت الجلسة الثانية الساعة الثانية والنصف ظهراً ترأسها أ.د/نادية زخاري وزير البحث العلمي الأسبق و تحدث فيها أ.د/ محمد صلاح السبكي عن اَليات وتشريعات – الحلول المتوسطة وطويلة الأجل، ثم أ.د/ على حزين- أستاذ النقل والمواصلات بجامعة القاهرة عن منظومة النقل في القاهرة، ثم المهندس/ حسن سليم – مستشار وزارة النقل عن قطاع النقل والمواصلات في مصر، ثم اللواء عاطف أمين يعقوب- رئيس جهاز حماية المستهلك عن تحسين منظومة الطاقة والنقل وحماية المستهلك، ثم د.حامد قرقر-عضو مجلس الطاقة العالمي- الشعبة المصرية عن الطاقة في قطاع النقل والمواصلات المصري، ثم المهندس ماهر عزيز- خبير البيئة في وزارة الكهرباء عن النواحي البيئية المصاحبة لمنظومة النقل والمواصلات كما يتحدث أ.د/رؤوف عبد المسيح جامعة عين شمس ود.محمد الخياط من هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأخيراً أختتم المؤتمر الجلسة الختامية الساعة الرابعة عصراً و ترأسها أ.د/ محمد صلاح السبكي وذلك للخروج بتوصيات المنتدى، و شارك فيها المهندس إبراهيم سمك والمهندس هاني عازر وممثلي لوزارات الكهرباء والنقل والمواصلات وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وكذلك ممثلي البنوك د.محمود منتصر-نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أ/طاهر الخولي-مدير القروض المشتركة، أ/محمد أوزالب العضو النتدب ببنك بلوم مصر و أ/أحمد خطاب – رئيس قطاع الإئتمان والتسويق.
يذكر أن المؤتمر العلمى الاول يأتي سعياً ومشاركة من المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي مع الجهات المعنية وذلك لدراسة أهم المشاريع المهمة والمحورية التي ترفع من شأن الوطن ورفعته وايضا لحل أحد المشكلات التي تعرقل نمو وتقدم الوطن الأ وهي مشكلة الطاقة وكذلك مشكلة النقل والمواصلات.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)