لو بحثنا عن لقب يناسبه لن نجد إلا “المغامر”.. نادر شكري الذي تخرج في كلية الاعلام جامعة القاهرة قسم صحافة 2003 من مواليد الفيوم
لو بحثنا عن لقب يناسبه لن نجد إلا “المغامر” لأن نادر شكري الذي تخرج في كلية الاعلام جامعة القاهرة قسم صحافة 2003 من مواليد الفيوم ، بدأ عمله الصحفى بمجلة من داخل السجون وكان مشروع التخرج وتعرض خلال عملها للطرد من قبل المكتب الاعلامى لوزير الداحلية حبيب العادلى بعد ان اكتشفوا كتابة الانتهاكات الخطيرة داخل السجون وفازت المجلة فى هذا العام ضمن افضل مشروع على مستوى المشروعات .
ثم عمل بجريدة وطنى منذ عام 2002 ، كما عمل بعدد من الصحف المصرية منها جريدة الاهالى والغد وموقع الاقباط متحدون واليوم السابع وهو الان مسئول عن ملف الاقباط فى عدة مواقع مثل مسيحى الشرق الاوسط وموقع جريدة وطنى .
ورغم انه بدأ عمله بالمجال السياسى الا انه ما لبث ان اهتم بالملف القبطى الذى بدء معه من ملف خطف القاصرات المسيحيات ثم بدأ فى تغطيه الاحداث الطائفية بمحافظات مصر . الذى عرضه لعدد من المضايقات الامنية حيث تم التحفظ عليه داخل نقطة شرطة قرية النزلة مركز يوسف الصديق بالفيوم اثناء تغطية لهجوم على اقباط النزلة فى عام 2007 ، كما تم مطاردته من قبل الامن اثناء تغطية احداث شارع 45 بالاسكندرية فى عام 2006 قبل الاختفاء عنهم بتسلق احد منازل الاقباط والاختباء بها بجوار كنيسة مكسيموس ودماديوس .
وتلقى تهديدات من قبل جهاز امن الدولة بنجع حمادى اثناء تغطيته احداث الاعتداء على اقباط فرشوط ، وتم اعتقاله وتعرض لسحل وضرب مبرح فى جمعة الغضب 28 يناير والذى احدث اصابات وكسر فى ضلعين بالصدر والقائه بمقابر البساتين بعد ان شك الامن فى وفاته ، وشارك فى تغطية احداث الثورة مستمرة وتعرض للاصابة ببلية خرطوش فى احداث الاتحادية التى قتل فيها الشهيد الحسينى بابو ضيف ، كما تم قطع الطريق عليه اثناء خروجه من قرية دلجا عقب احداث 14 اغسطس وتم ايقافه بالسلاح وسط الزراعات من قبل انصار الاخوان لمحاولة الحصول على ما تم تسجيله بالقرية قبل اقتحام القرية بايام كثيرة .
كما قام بتغطية منفردة لاحداث ارمنت الحيط بالاقصر واسنا وتغطية منفردة لاحداث الهجوم على دير ابو فانا بعد تطويق الدير ومنع دخول الاعلام ونجح بالدخول من طريق خلفى ، واحداث بمها العياط و عزبة بشرى والديابية والواسطى ببنى سويف واحداث متعدده بالمنيا مثل دفش والطيبه و البدرمان ونزلة رومان و احداث الهجوم على دير الانبا شنوده فى سوهاج و احداث ادفو و احداث ديروط و نجع حمادة وابوتشت و الداخلية وزاوية عبد القادر والقديسين والعامرية بالاسكندرية واحداث الريفية بمطروح وكنيسة مارينا بمطروح و اختفاء الفتيات فى المحلة واحداث هدم كنيسة رشيد و كنيسة راس سدر و احداث تهجير اقباط رفح بشمال سيناء واحداث ابوالمطامير بالبحيرة و احداث ميت غمر بالمنصورة ومنيا القمح بالزقازيق و احداث الباجور بالمنوفية و احداث طامية قرية النزلة بالفيوم و احداث الاعتداء على اقباط ببورسعيد و الهجوم على دير الاسماعيلية وحرق كنيسة بسخا بكفر الشيخ وتغطية لملف كامل لاختفاء الفتيات المسيحيات عقب ازمة وفاء قسطنطين وملف خاص بالكنائس المغلقة وعمل رصد كامل لكافة الاحداث التى وقعت عقب الثورة بداءا من كنيسة صول باطفيح واحداث امبابة واحداث ماسبيرو وتغطية مصورة لرصد احداث بالتوثيق الدقيق ما بعد 30 يونيو والاعتداء على الاقباط فى 12 محافظة عقب احداث 14 اغسطس فضلا عن تغطية حية لكافة اعمال العنف بالشارع فى احداث محمد محمود ومجلس الوزراء و الاتحادية والاشتباكات مع ميلشيات الاخوان .
قدم نادر مجموعة من الكتب اهمها كتاب عن جلسات الصلح العرفية والاقباط اصدار مؤسسة وطني للطباعة والنشر، كما شارك فى ابحاث خاصة عن ما بعد الثورة ويجضر الان لكتاب جديد عن الاقباط ما بين ثورتين هو عبارة عن رصد لاحداث الثورتين والعنف اتجاه الكنيسة والاقباط .
كما ساهم فى الحياة العامة فشارك كباحث فى حرية الاعتقاد فى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، وهو من مؤسسى مجموعة ضد التمييز الدينى ويعمل كمستشار اعلامى للمجموعة ، وعضو فى تنسيقية 30 يونيو ، وتكتل القوى الثورية ، من مؤسسى اتحاد شباب ماسبيروا والمتحدث الرسمى له .
حصل الصحفى نادر شكرى على جائزة “الحسينى ابوضيف” لتغطية الأعمال والأحداث الخطره عن موضوعين هم تغطية لاحداث ماسبيرو ،و لاحداث الاتحادية وهى الجائزة التى وضعتها نقابة الصحفيين تكريما للشهيد الحسينى . لانه يعتبر من ابرز الصحفين المخاطرين فى محافظات الصعيد وبخاصة محافظة المنيا والأقصر وسوهاج، و المهتمين بالملف القبطى فى الشرق الأوسط .