صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن بعض الدول الغربية تهتم بالحسابات الجيوسياسية من جانب واحد بغض النظر عن مصير أوكرانيا. ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الروسية عن لافروف قوله ” لأسباب غير معروفة لا يقدر زملاؤنا الأفعال الإجرامية للمتطرفين والتي تشتمل على المظاهر النازية الجديدة والمعادية للسامية وسواء كانت عمدا أم لا يقوم البعض بتشجيع مثل هذه الأعمال”
وأضاف ” لدينا انطباع بأن اتفاقية 21 فبراير والتي وقعت بموافقة ضمنية من الخارجية تستخدم كغطاء لتعزيز سيناريو التغيير الإجباري للسلطة في كييف من خلال فرض حقائق دون إظهار أي رغبة فى السعي وراء إجماع من الأوكرانيين. إننا نشعر بالانزعاج بشكل خاص من محاولات تبرير هذه الإجراءات مع مساعدات من المنظمات الدولية، بما فيها الأمانة العامة للأمم المتحدة “.
ومن ناحية أخرى، انتقد مصدر بوزارة الخارجية الروسية، تصريح مستشارة الرئيس الأمريكى للأمن القومى سوزان رايس، الذى اتهمت فيه موسكو بالتدخل فى أوكرانيا، قائلا إنه كان الأولى برايس أن تقدم نصائحها للبيت الأبيض لا لروسيا.
وقال المصدر، حسبما ذكرت انترفاكس ” لقد صدرت تقديرات عن خبراء سوزان رايس تقوم على تقديم متكرر لقوات أمريكية فى مختلف مناطق العالم حيث ترى الإدارة الأمريكية تهديدا للديمقراطية الغربية وحيث يخرج المسئولون الحاليون عن سيطرتهم”.
وأضاف “نأمل أن تكون مثل هذه النصائح حول أخطاء استخدام القوة التى تقدمها مستشارة الأمن القومى الحالية هى المتبعة إذا ما اتخذت السلطات الأمريكية قرارا بشأن تدخل آخر”.
وكانت رايس قد صرحت، لدى سؤالها خلال مقابلة مع إحدى الشبكات الإعلامية حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قلقة من إمكانية جلب روسيا لقواتها إلى أوكرانيا أم لا، بأنه ليس من صالح أوكرانيا أو روسيا أو أوروبا أو الولايات المتحدة رؤية البلد وهو ينقسم وعودة العنف وتصاعد الموقف.