التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس هنا اليوم رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز. وأطلع عباس، رئيس البرلمان الأوروبي على آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين، والجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية لدفع عملية السلام إلى الأمام
وأكد الرئيس الفلسطيني على التمسك بالسلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، منوها بمواقف أوروبا وبياناتها ودعمها المستمر للشعب الفلسطيني وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
كما أكد الرئيس عباس على أهمية الدور الأوروبي في دعم عملية السلام. بدوره، أكد رئيس البرلمان الأوروبي دعم أوروبا لعملية السلام القائمة على مبدأ حل الدولتين ؛ لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن واستقرار إلى جانب إسرائيل. وأشار شولز إلى أن أوروبا تدعم الجهود الأمريكية الساعية لإحراز تقدم حقيقي على المسار الفلسطيني الإسرائيلي. مشددا على أهمية الفرصة الحالية لتحقيق السلام في المنطقة.