أعلنت وزارة الصحة والسكان أن خلال الحملات التي قامت بها الإدارة العامة للتفتيش الصيدلي قد أسفرت عن ضبط 433 صيدلية بجميع صيدليات الجمهورية خلال عام 2013 تقوم ببيع أدوية غير مسجلة ومهربة ومغشوشة،
حيث تم تحرير الأصناف المغشوشة وعمل محاضر للصيدليات وتحويل المخالفات المضبوطة للنيابة المختصة لاتخاذ اللازم.
والجدير بالذكر أن الأدوية المهربة تعامل معاملة الدواء المغشوشة حيث أنها غير معلومة المصدر ويتحتم إعدامها حسب القوانين المعمول بها ولا يصرح بدخولها إلي البلاد وأكدت الوزارة بخصوص ما نشر بأحدي الصحف عن غش “اللبيومين البشري” أن تم التنبيه علي جميع المستشفيات العامة والخاصة والجامعية بعدم التعامل في شراء هذا المستحضر الا من خلال جهات التوزيع المعتمدة أو الشركات المستوردة لهذا الصنف مباشرا ولا يتم التعامل مع أي مخازن حيث إن في حالة وجود هذا المستحضر بمخازن الأدوية سيتم تحرير محضر مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بالإضافة إلي التنبيه مع إعدام جميع العبوات الفارغة من هذا المستحضر حتى لا يتم تعبئتها مرة أخري.
كما إن الوزارة تقوم بعمل منشور دوري وتوزيعه علي جميع الصيدليات توضح فيه الفروق الجوهرية بين العبوات الأصلية والعبوات المغشوشة وذلك لتامين السوق المحلية للدواء وتوعية المستهلك، حيث تم إصدار (50) منشور ضبط وتحرير أدوية، مستحضرات تجميل، مكملات غذائية خلال عام 2013 إضافة إلي نشرة بالموقع الالكتروني للإدارة المركزية للصيدلة، وكذلك إدارات التفتيش بالمستشفيات لمتابعة ضبط العبوات المغشوشة من هذه الأدوية والإجراءات القانونية المتخذة ضدها، كما انه يوجد تفتيش ومراقبة علي المستحضرات الصيدلية بالمصانع المحلية للتأكد من مطابقتها للمواصفات، وكذلك مراقبة ما يتم استيراده من خلال مستوردي الأدوية المسجلين بالإدارة المركزية للصيدلة.
كما انه يتم التعاون مع الإدارة العامة لمباحث التموين عند اكتشاف تصنيع أدوية مغشوشة في مصانع بئر السلم وإحالتها للنيابة العامة.
وفي سياق الحديث عن الأدوية أشارت الوزارة بان الإدارة المركزية للمنطقة الحرة بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أفادت بأنها اتخذت كافة الإجراءات الخاصة بمتابعة الالتزام القنوات الفضائية بضوابط الإعلان عن الأدوية والمستحضرات الطبية والتأكد من أن أي شركة معلنة تكون حاصلة علي موافقة وزارة الصحة قبل الإعلان عن أي مستحضر طبي.