بدات مراسم صلاة الجناز على شهداء مصر فى ليبيا وذلك فى كنيسة مارجرجس بمطرانية سوهاج . وحضر عدد كبير من الكهنة والاف الشعب وراس الصلاة نيافة الحبر الجليل الانبا باخميوس والانبا باخوم .
تعالت صيحات الصراخ والغضب من جانب اسر الشهداء وزويهم . وتعالت الهتافات المناهضة للارهاب والداعية للتمسك بالكنيسة ومعتداتنا المسيحية خاصة وان كنيستنا قدمت ملايين الشهداء دفاعا عن ايمانهم المسيحيى وتمسكهم بايمانهم .
دخلت صناديق كل على حدة . وتم وضع كل صندوق حسب الترتيب يمين ويسار واخيرا الوسط . والتف الاباء الكهنة حول الاجساد . وبدأت صلاة الجناز الاعتيادية . وحدثت اغماءات من جانب من جانب كثير من المواطنيين .
من ناحية اخرى قدم قداسة البابا التعذية للضحايا وكل الذين تعرضوا ليد الغدر والارهاب البغيض . واكد ان الذين يتعرضوا لمثل هذه بسبب ايمانهم لهم نصيب امام الله . وقال ان هؤلاء الارهابيون يتخلون عن انسانيتهم ونصلى ان ينهض فى داخلهم صوت الله وان يعودوا الى رشدهم . فالحياة ان طالت او قصرت هناك الديان العادل سيحاسب الكل والذى يسفك الدماء له نصيب قاس امام الله وهكذا تشهد الكتب . ونثق ان يد الله العادلة ستنقذ مصر والمصريين من كل شر . فالشر ينهزم والجير يهزمه . وقدم الشكر للرئاسة والحكومة والسفير الليبى الذى قدم الاعتذرات والمشير السيسى الذى قدم طائرة لنقل الجثامين . وقال اننا نعزى الاسر انهم يرفعوا صلاوتهم عنا .
اختتمت مطرانية سوهاج بكنيسة مار جرجس صلاة الجناز على اجساد شهداء مصر
وتمت الصلاة فى جو مشحون بالغضب الجارف . ولم تتحمل الكنيسة اعداد الذين حضروا الصلاة ولم تستطيع الكشافة السيطرة لزيادة الاعداد . وتمت الصلاة ولم يقول احد من الاباء والاساقفة والكهنة اية كلمات للتهدئة . وانما تمت صلاة سريعة . وخرجت الصناديق الاول يلية الاخر . واصطف الشعب فى فناء الكنيسة الخارجى ، منتظرين النظرة الاخيرة على صناديق الشهداء للتبارك بها .
وحملت سيارات الاسعاف الاجساد الى مسواهم الاخير بموكب جنائزى كبير حضره الاف من الاقباط والمسلمين فى سوهاج
وقد حضر صلاة الجناز اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج واللواء ابراهيم صابر مدير الأمن والشيخ زين العابدين المستشار الديني لمحافظ سوهاج ووفد من رجال الأزهر الشريف ولفيف كبير من القيادات التنفيذية والشعبية وقد
شارك في صلاة الجنازة الأحبار الأجلاء أصحاب النيافة الأنبا بسادة أسقف إخميم وساقلتة والأنبا مرقوريوس أسقف جرجا والقمص ويصا الشنودي أمين دير الأنبا شنودة بسوهاج ولفيف من الآباء الكهنة والرهبان من إيبارشيات محافظة سوهاج والأديرة المتاخمة لها