طالبت أسرة الطفل عبدالله محمد القليوبي (11 سنة – تلميذ بالابتدائي)، ومقيم بمدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية، الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزارء، باتخاذ قرار عاجل بعلاج نجلهم إثر إصابته بالوباء وعدوي بكتيرية مجهولة، لم يتمكن أى طبيب من تحديدها أو تشخصيها لعلاجه منها، منذ مولده
وأكدت والدة الطفل، أنها حاولت كثيرًا علاجه بعرضه على العديد من الأطباء بمستشفي المنصورة الدولي وعدد من مستشفيات القاهرة، إلا أن الأطباء يصرفون لها علاجًا مكلف ماديًا عبارة عن مسكنات لا تعالجه، لافتة إلى أن تعبه وآلامه تزداد يومًا بعد يوم، بسبب تساقط بشرته وجلده عن عظامه، وإصابته بالقشور و”دمامل”، حسب قولها، في رأسه واللسان ويديه وقدميه وأماكن متفرقه من جسده.
وأوضحت والدة الطفل، أن نجلها المريض لا يتمكن من الذهاب إلى مدرسته صندفا أو اللعب مع زملائه والجري معهم بالشارع، مؤكدة أن نجلها يجب أن يرتدي ملابس قطنيه وينام على سرير خاص به بمفرده كي لا يتألم وهو نائم حتي لا يعاني من آلام الإصابات المزمنة التى تفرز إفرازات خطرة ومعدية.
وأوضح والد الطفل قائلًا: “أنا عامل على قد حالي وشغال على ذراعي وأجرتي يوم بيومه ولا تزيد عن 30 جنيهًا”، موضحًا أن تكلفة علاجه نجله المريض تتجاوز أحيانًا 1000 جنيه شهريًا وهو أمر من الصعب أن يتحمله خاصة أنه لديه طفلان وبنت آخران لهم متطلبات شهرية.
وناشد والد الطفل الدكتورة مها الرباط، وزير الصحة، التدخل فى إنقاذ نجله المريض كي ترحمه من آلام وعناء الدنيا التى لا يمكن أن يتحملها أى بشر، وهو يسمع بكاء ابنه وهو لا يستطيع مساعدته على العيش مطمئنًا.