برأت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، 62 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، من تهمة محاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية بوسط القاهرة، وارتكاب أعمال عنف وشغب وبلطجة
وقضت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار محمد فتحي صادق، ببراءة 62 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأعضاء في تنظيم الإخوان، من تُهم ارتكاب أعمال العنف والشغب في ميدان رمسيس بوسط القاهرة ومحاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية، وقطع كوبري (جسر) والمعروفة إعلامياً بـ “قضية أحداث رمسيس الأولى”.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين إلى المحاكمة الجنائية ناسبة لهم 10 اتهامات هي “ارتكاب جرائم الشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار، والبلطجة، واستعمال القوة والعنف مع ضباط وأفراد الشرطة المكلفين بخدمة تأمين ميدان رمسيس، وحيازة أسلحة نارية وذخائر من دون ترخيص، وحيازة أسلحة بيضاء من دون ترخيص، وتخريب وإتلاف المنشآت العامة والأموال المملوكة للغير عمداً، والتجمهر بغرض الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، وقطع الطريق، وتعطيل وسائل النقل، وحيازة مواد معجلة للاشتعال (مولوتوف) وهي مواد في حكم المفرقعات”.
وتعود وقائع القضية حينما تجمهر المئات من أنصار الرئيس المعزول بميدان “رمسيس” حيث محطة القطارات المركزية بوسط القاهرة، ودارت اشتباكات بينهم من ناحية وبين عناصر الأمن ومعارضي مرسي من جهة أخرى دامت نحو عشرين ساعة، فيما كانت تلك الاشتباكات واحدة من أبرز مظاهر العنف الذي يرتكبه أنصار الرئيس السابق احتجاجاً على عزله مساء 3 يوليو 2013.