أكد اسامة النجيفي رئيس مجلس النواب العراقي ورئيس ائتلاف متحدون للاصلاح،” ان متحدون لا يمكن ان توافق على استهداف المواطنين والمطالبين بالحقوق من المتظاهرين والمعتصمين تحت لافتة محاربة الإرهاب ”
. وقال النجيفي خلال اجتماع لقادة الائتلاف ” ان ائتلاف متحدون يدين الإرهاب بقوة ويدعو الى القضاء على القاعدة و داعش، واية محاولة لتشويه موقفه في هذا الجانب تنطلق من موقف قصدي عدائي يكشف ضحالة الادعاء والمستوى الهزيل للمروجين “.
وشدد على” انه لا بديل عن الحل السياسي السلمي الذي يستوعب حاجات المواطنين الشرعية ويجعلهم رأس رمح في محاربة الإرهاب “.واشار الى” ان هناك مبادرات كثيرة طرحت، لكن التعامل معها لم يكن بالمستوى المطلوب مما ولد شعوراً قويا لدى المواطن في الأنبار بان الحكومة غير جادة في حل الأزمة”. على حد قوله.
ومن جانبها أكدت النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي” ان انتصار الدولة يكون بالقضاء على الارهابيين وليس بقصف المدنيين والمرافق الحيوية “.
وقالت في بيان لها تعقيباً على اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي النصر في الانبار” ان انتصار الدولة في عملياتها بالفلوجة يكون عند ايقاف القصف على المرافق الحيوية في المدينة وعودة سكانها النازحين اليها ومقاتلة الارهابيين بدلا من الابرياء “.
واوضحت” ان الفلوجة تشهد حصارا عسكريا وقصفا مستمرا على مرافقها الحيوية ونزوحا لعوائلها الامنين حيث لدينا 46 الف عائلة نازحة داخل الانبار و13 الف الى بغداد و7 الاف الى سامراء وهذا لا يدل على انتصار الدولة لان انتصار الارادة الحكومية يكمن بوقف القصف على المرافق الحيوية في المدينة وعودة سكانها النازحين اليها وليس مجرد تصريحات صحفية لتضليل الشعب العراقي ” حسب تعبيرها.
كما طالبت النائبة عن القائمة العراقية عتاب الدوري الحكومة بمؤسساتها المختصة كافة ومنظمات حقوق الانسان وحكومة الاقليم بالتدخل الفوري والجاد لانهاء معاناة اهالي محافظة الانبار النازحين الى اقليم كردستان بسبب العمليات العسكرية الجارية في مناطقهم.
وقالت في بيان صحفي ” ان الانباريين النازحين الى اقليم كردستان كونه يعد الاكثر امنا من المناطق الاخرى، انهكوا بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها متمثلة بارتفاع اسعار السكن وصعوبة الاوضاع الجوية متمثلة بالثلوج التي غطت اجزاء من الاقليم وما صاحبها من انخفاض كبير بدرجات الحرارة”.
وحذرت من “كارثة انسانية سيتعرض لها النازحون اذا ما استمر الحال على ما هو عليه”. داعية الحكومة والبرلمان بجميع الكتل السياسية المتمثلة فيه والمرجعيات الدينية وشيوخ العشائر الى التكاتف ووضع الحلول الناجعة لرفع الحيف الذي وقع على اهالي الانبار والعمل على تأمين عودتهم الى مناطقهم.