عقد الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولى اجتماعًا ببعثة مجموعة البنك الإسلامى للتنمية برئاسة أحمد حريرى رئيس شعبة العمليات لدول شمال أفريقيا بإدارة برامج الدول لدى البنك والوفد المرافق له، وتهدف زيارة البعثة إلى تشخيص مفصل للاقتصاد المصرى وفهم متطلبات التنمية والتحديات التى يواجهها الاقتصاد المصرى فى الفترة الراهنة وماذا يمكن للبنك أن يقدمه من دعم لمصر.
وأشار العربي إلى أنه تمت مناقشة محفظة التعاون الجارية مع البنك الإسلامى للتنمية والرؤية المستقبلية للتعاون مع مجموعة البنك بشكل عام. وأعرب عن خالص الشكر والتقدير لمجموعة البنك الإسلامى بمؤسساته المختلفة لحرصها البالغ على مساندة الاقتصاد المصرى، خاصة فى ظل المرحلة الانتقالية الهامة التى تمر بها البلاد حاليًا، وأن الحكومة المصرية تفخر بمحفظة التعاون بين مصر والبنك كما أكد على أن الشراكة مستمرة مع مجموعة البنك لدعم ومساندة المشروعات القومية التى تستهدف تشغيل الشباب ودعم قطاعَى الطاقة والنقل وعدة قطاعات أخرى.
أوضح السيد أحمد حريرى أن البنك حريص على وضع أسس لشراكة استراتيجية مع مصر لمدة خمس سنوات ويتم فيها التركيز على قطاعات محددة لتعظيم الاستفادة من موارد البنك المختلفة، وأن البعثة حاليًا تسعى لشرح تلك الشراكة لكافة الوزارات المعنية، كما أوضح أن هناك بعثة أخرى تفصيلية ستزور مصر قريبًا للتشاور مع المؤسسات المصرية المختلفة بما فيها منظمات المجتمع المدنى والمراكز البحثية بشأن التعرف على احتياجات المجتمع المصرى وتحديد القطاعات المطلوب تمويلها، فضلاً عن ذلك، فقد تم الاتفاق على التوقيع قريبًا على اتفاقية إنشاء مقر للبنك فى مصر والجارى الانتهاء من مراجعتها حاليًا، وكذا التوقيع على ثلاث اتفاقيات بقيمة إجمالية حوالى 530 مليون دولار لتمويل ثلاثة مشروعات وهم: (مشروع محطة كهرباء غرب دمياط بمبلغ 200 مليون دولار، ومشروع محطة كهرباء أسيوط البخارية بمبلغ 220 مليون دولار، ومشروع تطوير محطات ضخ مياه الرى والصرف بمبلغ 110 مليون دولار) فى إطار برنامج عمل البنك لعام 2014.