أختتم منذ قليل احتفال مجلس كنائس مصر بالعيد الاول لتأسيسه، بحضور قداسة البابا تواضروس الثانى بابا اﻻسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية و رؤساء الكنائس المصرية أعضاء المجلس – القبطية الارثوذكسية، الروم الارثوذكس، الكاثوليكية، الانجيلية، و الاسقفية – اشترك الجميع فى البداية بالصﻻة الربانية ثم قرأ القس يوسف داروس من الكنيسة الكاثوليكية نصا من انجيل يوحنا اﻻصحاح الرابع، ثم تحدث القس الدكتور بيشوى حلمى عن حصاد السنة الماضية لمجلس كنائس مصر و عرض فيلم يوثق نشاط المجلس لعامه الاول، بعد ذلك كانت كلمة للكنيسة الكاثوليكية القاها غبطة الانبا ابراهيم اسحق بطريرك الاقباط الكاثوليك و الذى شكر فيها اتمام فكرة انشاء مجلس كنائس مصر و التى كانت حلم يراود الجميع وخاصة انة هناك اصوات كثيرة تطالب بالوحدة..
و أختتم غبطته قائلا: نطلب من الرب الكثير ونحن واثقين فى عمل الله واهم شئ هو وحدة القلوب ووحدة الفكر وهو فكر المسيح.
ثم كانت كلمة لكنيسة الروم اﻻرثوذكس، القاها نيافة المطران نيقوﻻ مطران طنطا و توابعها لاعتذار غبطة بطريرك الروم اﻻرثوذكس و الذى تعذر حضوره بسبب وجوده فى دولة موزمبيق.
و قد القى الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الكنيسة اﻻنجيلية كلمة الكنيسة اﻻنجيلية و التى قال فيها ان مجلس الكنائس المصرية كان حلما وﻻ يمكن ان يتحقق اﻻ برعاية الكنيسة اﻻم برئاسة البابا تواضروس ثم قراء جزء من الكتاب المقدس “اسالوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم” .. ثم ذكر انه فى خﻻل العام الماضى مرت مصر بظروف صعبة وكذلك الكنيسة مرت بظروف صعبة ايضا مثل اﻻبنية التى فقدتها ونحن نحتاج لمزيد من الصلوات بسبب الحالة التى نعيش فيها وتكون طلبتانا للكل و نكون متحدين وتكون الكنيسة امينة ومشتركة نحن لسنا مؤسسة دنيوية ولكننا نحن نهتم بالصلوات ولبلدنا ونحن فى وحدتنا شهادة لهذا المجتمع الذى يحاول الكثيرين ان يفتتوه و اختتم قائﻻ نصلى لكنيستنا التى دفعت الكثير وبشهدائها نحن نقف اﻻن على ما نحن علية.
و قال نيافة المطران منير حنا رئيس الكنيسة اﻻسقفية كلمة الكنيسة اﻻسقفية والتى جاء فيها انه يعجب جدا بفكرة الطاولة الخماسية والتى جلس عليها رؤساء الطوائف عند اجتماعات تاسيس المجلس وهو يشكر قداسة البابا تواضروس على تلك اللفتة والتى تمثل على تساو الحميع فى المسبح ثم اضاف نحن نتعلم من كل كنيسة فضيلة وخدمة تميزها ونحن جميعا نؤمن بكنيسة واحدة مقدسة رسولية وهى كنيسة للمسبح نحن نتطلع على دعم كافة انشطة مجلس كنائس مصر ونطلب ان يشترك الشباب فى كل لجان المجلس ونحن نتطلع ان نفيد بلدنا الحبيبة مصر والتى تحتاجنا جميعا للبناء فيها نحن نترك لﻻجيال القادمة هذا المجلس الجميل والذى يتمتع بنعمة بالروح القدس.
و قام قداسة البابا تواضروس الثانى بالقاء كلمة الكنيسة القبطية والتي جاء فيها : نرحب بكم جميعا ونهنئ الجميع واخوتى رؤساء المجلس بالعام المنصرم ثم قال ان مجلس كنائس مصر هو مجلس وطنى مصرى وﻻ يكون بديﻻ عن اى مجلس مسكونى وهو مجلس يحفظ لكل كنيسة وحدتها و نحن اﻻن نواجة قضايا كبيرة مشتركة فارجو ان تشعر كل كنائسنا فى هذا اليوم بعيد حقيقى وارجو ان يزداد هذا العيد عاما بعد عام نحن رؤساء 5 كنائس وهى تشير لقبضة اليد باﻻصابع الخمسة ونتذكر كلمة بولس الرسول فى نهاية كورنثوس التانية والتى يقول فيها افرحوا اكملوا تعزو اهتموا عيشوا بالسﻻم افرحوا بالمسيح فهو فرحنا ويفرح بوحدتنا اكملوا واكملوا ولتكن الكنيسة فى اكتمال تعزوا باﻻنجيل وبالكلمة المقدسة اهتموا اهتماما واحدا اهتموا بالخدمة عيشوا بالسﻻم واله المحبة والسﻻم يكون معكم فهذا المجلس لسﻻم كنائسنا ومجتمعنا فهو يهدف الى رسالة سﻻم لكل احد داخل وخارج مصر المجلس كان حلما من ايام المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث والذى اعلن قبل اسابيع من وفاتة بفكرة تاسيسة ثم اتينا لنكمل ما بداه قداسة البابا المتنيح فنحن نشترك فيه وفى كل لجانة نرجو ان كل واحد منا يضع طوبة فى هذا المجلس وان كانت الطوبة حجمها صغير ولكنها فى المجمل تعطى بناء كبير كل فرد عنده فكرة يجب علية ان يعطيها ﻻمين عام المجلس اننا جميعا تشعر بمحبة حقيقية من القلب و ليست محبة سياسية يجب ان نجتهد جميعا فى اوساط شبابنا لكى يكون مجلس روحى كنسى يحمل اسم مصر ﻻن مصر اسم غالى فعندما يقوم مجلس كنائس مصر بدور فعال فهو يعطي صورة جميلة للمجتمع المصرى فشهادتنا للمسيح ولتراثنا الكنسى وتنوعنا الجميل انما يضع علينا هذة المسئولية.
و أضاف قداسته: اثق ان اﻻعوام القادمة ستكون مثمرة وستفيد كل الكنيسة وكل مصر وكل اخوتنا فى الوطن.
فى نهاية الاحتفالية قام رؤساء الكنائس الخمسة بوضع طوبة العام الثانى فى ماكيت يمثل مجلس كنائس مصر على
شكل بناء كبير و قاموا بقطع تورتة الاحتفال..