اليوم الشعب المصري الأصيل كله على موعد مع لحظات تاريخية فارقة ليقولوا نعم للدستور الجديد الذي سيكون فاتحة خير وبداية حقيقية لمصر الجديدة..وذلك لتنفيذ أولى خطوات خريطة المستقبل للشعب المصري.. وللحفاظ على تراث مصر الحضاري والثقافي عبر العصور القديمة والقبطية والإسلامية.
نعم لدستور 2013 لتفوق وجودة مواده وترسيخه للحريات.. ولأنه يعكس آمال وطموحات شعبها في مستقبل أفضل.. يتمتع فيه كل إنسان بحقوق المواطنة والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الإجتماعية..يغلب عليه الوطنية والإنتماء لمصر.. لأنه إعتنى وألزم الحكومة بالتعليم والصحة والثقافة والمعرفة.. وحرية الفكر والإبداع.. ويحمي الأمن القومي ..كما يحمي مقومات الدولة الوطنية المصرية ..ويمنح الأجيال القادمة الحق في ثروات بلادهم، ويحترم المقومات الثقافية لأنه جزء من خريطة المستقبل التي جاءت بعد ثورة 30 يونيو لتعيش مصر حياة كريمة ومستقبل أفضل لأبنائها يسودها الود والحب المتبادل لكي يعم السلام والمسرة في نفوس كل المصريين، ويزداد الخير وبركة يسوع المسيح التي مازالت منذ دخول العائلة المقدسة أرض مصر.
ولوحة “وثيقة مصر الجديدة” التي تحتضن كل فئات وأطياف الشعب المصري.. فنجد الطفل والشباب والعامل والفلاح والمبدع في حراسة الجيش والشرطة.. تلك المعاني والرموز نجدها في تكوين وألوان عبرت عنها ريشة الفنان وجدي حبشي.