كشفت صحيفة هآرتس العبرية اليوم عن أن ألمانيا وضعت شروطا قبل توقيع اتفاق الشراكة العلمية مع إسرائيل ومنح أي هِبات لشركات إسرائيلية تعمل في مجال التقنيات العالية، تتضمن عدم حصول أي هيئات تعمل في المستوطنات أو شرقي القدس المحتلة على هذه الهبات
وأعرب مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية في تصريح للصحيفة عن خشيته من” أن الخطوة الألمانية التصعيدية ستصبح نموذجاً تحتذي به دول أخرى في العالم”.
وعلى صعيد متصل حذر سفير الاتحاد الاوروبي لدى إسرائيل لارس فابورغ أندِرْسين الليلة الماضية من أن إسرائيل ستدفع ثمن استمرار مشاريع البناء في المستوطنات, وتعثر مفاوضات السلام مع الفلسطينيين, وستزداد عندها عزلتها رغم رغبة الاتحاد الأوروبي في زيادة رقعة تعاونه معها. ورأى السفير أندرسين أن الدعوات الأوروبية لمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية أو تعليمها بملصقات خاصة تتزايد كلما أعلنت إسرائيل عن مشروع بناء جديد في المستوطنات.