قال محمد ناجى زاهى المنسق العام لحركة وعى للتثقيف السياسى والصحفى بجريدة فيتو , أن جماعة الدم مازلت تعتقد أن لديها قوة أكبر من قوة الدولة وهذا غير صحيح بالمرة , والخاسر الوحيد فى هذه المعركة هؤلاء المغيبون الذين لا يريدون لمصر أى خير
وأضاف أن الأغتيالات والتفجيرات التى تشهدها مصر الان لهو أكبر دليل على أن مصر تسير بشكل سليم فى تنفيذ خارطة الطريق .
وتوقع ناجى أن الهجمات الأرهابية والأغتيالات القادمة ستستهدف مؤسسات الأعلام والصحفيين خلال الفترة القليلة المقبلة ولكنهم لن يفلحوا فى تنفيذ مخططهم .
مطالبا بسرعة ضبط مرتكبى حادث أغتيال اللواء محمد سعيد، مدير المكتب الفني لمساعد وزير الداخلية .
وأكد أن الجماعات الإرهابية تحاول بشتى الطرق تعطيل خارطة الطريق وإشاعة الفوضى في البلاد وإراقة الدماء التي تسيل من المصريين كافة باختلاف انتماءاهم، موضحا أن الشعب المصري كله يقف خلف قواته المسلحة والشرطة المصرية في محاربة الإرهاب، الذي ضرب مصر ويستفحل يوما بعد يوم.