عقدت مساء أمس الاربعاء جلسة مشاورات سياسية بين مصر والصين برئاسة أحمد إسماعيل عبد المعطي، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، وجيانج مينج، نائب وزير الخارجية الصيني لشئون الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد الجانبان المصري والصيني خلال المشاورات على العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والتي ترتقي لمرتبة “الشراكة الاستراتيجية”، والنمو الملحوظ في العلاقات السياسية والاقتصادية في الفترة الأخيرة، وتطلع الجانبين للإنطلاق بالعلاقات إلى مستويات أعلى في الفترة المقبلة.
وتم الإعلان عن تدشين عام 2014 ليكون “عام الدبلوماسيةالمصرية-الصينية”، حيث سيتم إعداد برنامج شامل على مدى العام يتضمن تطوير كافة مجالات العلاقات السياسة والاقتصادية والثقافية وغيرها.
واتفق الجانبان على المبادئ المشتركة لإدارة العلاقات الدولية والتي تقوم على أساس احترام الشئون الداخلية للدول واحترام القانون الدولي، كما تبادلا وجهات النظر فيما يتعلق بالقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك ومن بينها قضية الحد من الانتشار النووي وضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي، وقضية توسيع مجلس الأمن بما يضمن تمثيل أكبر لدول العالم النامي، علاوة على تطورات القضية السورية، والأوضاع في جنوب السودان، والقضية الفلسطينية.
وأعرب الجانب المصري عن تقديره للموقف الصيني فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومؤازرة الحقوق العربية وضرورة استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة.