تشهد محافظة المنيا فى صعيد مصر اجراءات امنية مشدده على الكنائس لاسيما فى المناطق الملتهبة والتى تشهد تواجد كبير من الاسلاميين مثل مركز دير مواس وملوى ومدنية المنيا ، وقام الامن بغلق الشوارع المؤدية للكنائس بحواجز المرور وتم منع دخول السيارات مع تزويد المناطق بسيارات الاطفاء وخبراء مفرقعات ،
ويصلى الاقباط فى كنائسهم التى شهدت اكبر خسائر فى هجمات 14 اغسطس والتى احرقت ودمرت ، واضطر بعض الاقباط الصلاة فى خيام اقيمت بجوار الكنائس فى الوقت لذى يصلى اخرين داخل الكنائس المحترقة بعد ازالة اثار الحريق والحطام ولكن يظل اللون الاسود لاثار لحريق يرتسم على جدرانها وفى مدنية المنيا قرر الانبا مكاريوس اسقف عام المنيا الصلاة داخل خيمة اقيمت بجوار كنيسة الامير تادرس التى احرقت وتخضع الان لعمليات الهدم من قبل قوات الجيش لاعادة بنائها ، وقال الانبا مكاريوس ” قررت الصلاة مع شعب الكنيسة الذى يعانى شدة البروده داخل الخيمة لنؤكد انه لا شىء يوقفنا على الصلاة الى الله واننا نرفع قلوبنا فى كل وقت اى ان كانت الظروف ، وان المسيح موجود معنا فى الخيمة التى نصلى فيها بجوار كنيسة الامير تادرس التى تم هدم جزء كبير منها فى اطار المرحلة الاولى لعملية البناء