الدكتور فيصل يونس : العلاقة الأمريكية الإخوانية ومحاولة تفكيك الدولة المصرية
أحمد بهاء الدين شعبان: نحن لسنا فى حرب مع الدين أو العقيدة ولكننا فى حرب ضارية مع الارهاب
سامح فايز: أخطر فكرة فى تاريخ الجماعات الإسلامية هى فكرة الأسر و بيوت الإخوان
الدكتور مسعد عويس: ضرورة تواصل الأجيال فى حفظ استقرار مصر والشعب المصري.
عُقدت بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة ، ندوة بعنوان: “دور الشباب فى مواجهة الإرهاب” تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ سعيد توفيق الأمين العام للمجلس، والمهندس/ أحمد بهاء الدين شعبان مقرر لجنة الشباب بالمجلس،
وتحدثت الندوة عن” لجنة ثقافة الشباب “، وماذا يمكن أن تقدم لمصر فى هذه المرحلة الراهنة، حيث تعيش مصر الآن لحظات فاصلة من أجل الاستقرار، كما تواجه الإرهاب مواجهة طاحنة، وكيف أنه لا تخلو محافظة من محافظات مصر من الضربات الإرهابية الغادرة، وكان الهدف من الندوة هو التواصل مع الرأي العام للشباب حول هذه المشكلة، “ما هو مفهوم الإرهاب؟ وما هى مخاطره على الشعب المصري؟ وكيف وصل إلى هذه المرحلة؟ وماهى الخطوات التى يجب على الشباب إتباعها للقضاء على ظاهرة الإرهاب الممنهج، وأدار الندوة الأستاذ الدكتور/ مسعد عويس، وشارك فيها: الأستاذ/ سامح فايز، والأستاذ الدكتور/ فيصل يونس .
• افتتحت الندوة بكلمة الأستاذ الدكتور مسعد عويس، الذى أكد على الدور المناضل للمهندس أحمد بهاء الدين شعبان فى الثورات الطلابية منذ السبعينيات، وكيف كان له دور بارز مؤثر ، كما تحدث عن دوره فى “لجنة ثقافة الشباب” وكفاحه منذ عام 2000م لإنشائها، حتى تم فعليًا ذلك منذ شهرين، وتحدث عن ضرورة تكريم الدكتورة سهير القلماوى، لدورها البارز، من حيث إنها من القادة الذين ضحوا من أجل هذا الوطن ولم يأخذوا حقهم؛ كما أكد على ضرورة تواصل الأجيال، وأن للشباب دورا مهما فى الوقوف بجانب الوطن، خصوصًا فى ظل هذه الظروف الراهنة.
• ثم تلاها كلمة المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، التى تحدث فيها عن رؤية اللجنة لهذه المرحلة، وكيف أنها تستهدف التفاعل مع قطاعات الشباب المختلفة فى كل أنحاء مصر، فالشباب المصري يمثل نسبة كبرى (60% ) من الشعب المصري، وأجاب على الأسئلة المطروحة فى الندوة، فتعرض لمفهوم الإرهاب، فعرفه بأنه كل فعل من أفعال العنف أو التهديد به، أياً ما كانت دوافعه أو أغراضه، يقع تنفيذه لمشروع إجرامي فردى أو جماعي، يهدف إلى إلقاء الرعب بين الناس أو ترويعهم أو تعريض حياتهم أو حرياتهم أوأمنهم للخطر، أو إلحاق الضرر بالبيئة أو بأحد المرافق أو الأملاك “الخاصة والعامة” أو احتلالها أو الاستيلاء عليها، أو تعريض أحد الموارد الوطنية للخطر. وأكد أن الإرهاب هى قضية الأمس واليوم والمستقبل؛ كما تحدث عن كيفية مواجهة مخاطر الإرهاب وفى مقدمتها:
1- مواجهة الإرهاب بالقانون، حيث إننا ندعو الفترة القادمة لدولة القانون، ولن نتنازل عنها.
2- نحن لسنا فى حرب مع الدين أو العقيدة، فهو جزء من حياتنا، ولكننا فى حرب ضارية مع استخدام العنف فى شتى صوره، ونحن مع الحرية والديمقراطية .
• ثم جاءت كلمة الأستاذ سامح فايز، وهو باحث فى شئون التيار الإسلام السياسي، وتحدث عن تجربته مع جماعة الإخوان، حيث إنه كان عضوًا فعالاً بها ثم انفصل عنها، كما تحدث عن تاريخ وأصول جماعة الإخوان، بدايةً من حسن البنا عام 1928م، وكيف أنه لم يكن هناك وجود للجماعة الإسلامية حينما حدثت الانتفاضة الطلابية عام 1935م، وأجبرت حكومة مصطفى النحاس آنذاك على الاستجابة لمطالب الشباب، فأدرك حينئذ بأهمية الشباب، وقد كان عدد الشباب فى جماعة الإخوان لا يزيد عن الخمسمائة فى عام 1937م، أما فى عام 1946م فقد أصبح عددهم أربعين ألف، وكيف كان موقفهم آنذاك من الشعب المصري، وكيف تحالفوا مع القصر الملكي وضربوا التحالف الوطني، أى أن عدم إخلاصهم كان منذ البداية، ثم تطرق للحديث عن تكوين أخطر فكرة فى تاريخ الجماعات الإسلامية وهى فكرة الأسر، حيث أصبحت الاجتماعات تقام فى بيوت الإخوان، فلا يتفرقوا عن عراهم، وينضم إليهم الشباب فى مرحلة مبكرة من العمر، فيتم الخلط فى وعيهم بين الدين والجماعة، ثم تحدث عن تاريخ الإخوان حتى تلك اللحظة، وكيف تم حلهم وحظرهم منذ عام 1941م وحتى الآن.
• وتحدث الأستاذ الدكتور فيصل يونس عن حقائق موثقة ومؤكدة حول :
– تبنى أمريكا لجماعة الإخوان والعلاقة الأمريكية الإخوانية.
– أخونة الشرق الأوسط.
– أخونة الدولة المصرية مع محاولة تفكيك كل شىء فيها.
– الجماعة الإخوانية الإرهابية وإدانتها فى أحداث العنف.
• و اختتم الندوة الأستاذ الدكتور مسعد عويس، متحدثًا عن الدراسات فى مواجهة الإرهاب، وأكد على ضرورة تواصل الأجيال لأن كل ذلك يؤدى إلى استقرار مصر والشعب المصري.