يقوم مؤيدى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بمطالبته بالترشيح لرئاسة الجمهورية، وهناك العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي،
وتحديدا الفيسبوك وتويتر وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي، ومنها صفحات تحمل أسماء: السيسي رئيسي، كمل جميلك، حملة السيسي رئيس مصر، السيسي زعيم الأمة، السيسي – جمال عبد الناصر، وغيرها من الصفحات، التي تكشف مدى شعبية الفريق أول عبد الفتاح السيسي، خاصة وأن عدد المعجبين بكل صفحة من هذه الصفحات يزيد عن مئات الآلاف.
تعمل هذه الصفحات على جذب المزيد من المعجبين والمريدين لترشيح الفريق السيسي، لرئاسة الجمهورية، عبر الدعاية للفريق من ناحية، ونقد وتفنيد الشائعات التي تبثها صفحات الإخوان خاصة خلال فعاليات الاستفتاء على الدستور وإعلان نتائجه ثم إقراره، وكذلك خلال التفجيرات والعنف، الذي قام به أنصار الاخوان ضد المجتمع المصري.
وتعتبر حملة “الشعب يأمر” من الصفحات المهمة، التي تؤكد أن الفريق السيسي سيستجيب لمطالب الشعب المصري، وأن ترشيح السيسي، ليس طلبا لسلطة من شخصه، وإنما هو أمر من الشعب المصري، سيستجيب له الفريق السيسي، خاصة وأن الظروف العصيبة، التي تمر بها مصر، تجعلنا في حاجة إلى شخصية قيادة وحاسمة لمواجهة ارهاب الإخوان المسلمين والجماعات المتطرفة المتحالفة ومعها، والمدافعة عن مطالبها الإرهابية.
وتتسم صفحات الفريق السيسي على الإنترنت، وشبكات التواصل الاجتماعي، بأنها تقدم الفريق السيسي، مخاطبة الحس الوطني، وتقوية الهوية المصرية، والدفاع عن الدولة الوطنية، بعيدا عن أى مطالب فئوية أو طائفية أو تخص جماعة محددة، مثلما يفعل الإخوان، الساعين لتقسيم المجتمع والمصريين.