قال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، إن وفد اليونسكو عبر عن اهتمامه بالكارثة التى حلت بالمتحف الفن الإسلامى الذى أصيب نتيجة تفجير مديرية أمن القاهرة، مشيراً إلى أننا ملتزمون بتطبيق خارطة الطريق مهما كلفنا الإرهاب من تضحيات.
زار وفد من اليونيسكو ومعهم السفير محمد سامح عمر سفير مصر لدي اليونسكو المتحف الاسلامى للتطلع لما حدث للمتحف من دمار وخراب أثناء تفجيرات مديرية أمن القاهره .
قال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، إن وفد اليونسكو عبر عن اهتمامه بالكارثة التى حلت بالمتحف الفن الإسلامى الذى أصيب نتيجة تفجير مديرية أمن القاهرة، مشيراً إلى أننا ملتزمون بتطبيق خارطة الطريق مهما كلفنا الإرهاب من تضحيات.
وأضاف إبراهيم، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم الجمعة، لعرض نتائج زيارة وفد منظمة اليونيسكو للمتحف الاسلامى، أن وفد اليونيسكوا جاء لرؤية الوضع عن كثب حتى يقرر المعونه التى سوف يصرفها لترميم المتحف من جديد، مبيناً أن هيئة المعونه الأمريكية رصدت مليون جنيه كنواة لإعادة تراث مصر الأثرى والثقافى إلى ما كان عليه .
وقال الفنان محمد صبحي : إن الأعمال الإرهابية التي تتاجر بالإسلام أحرقت المجمع العلمي من قبل ودمرت المتحف الإسلامي الآن فهو الارهاب الاسود الذى يريد تدمير كل ماهو تراثى لمصر وللاسلام فهم لا يفرقون بين الشئ القيم والنفيس وغيرة فى أعمالهم التخريبية .
وأكمل صبحى كلامة قائلا سأطلق مبادرة ليتبرع المصريين والأطفال على وجه الخصوص ولو حتى كل طفل بجنية واحد حتى يساهم فى بناء تراثه ويحافظ علية وناشد صبحى كل الممثلين زملاءه أن يتبرعوا لهذه المبادرة لإعادة ترميم المتحف الاسلامى وتأمين باقى المتاحف المصرية ,وقد تبرع بـ 50 ألف جنية كبداية منه لهذه المبادرة لتأمين المتاحف المصرية .
وأكد السفير محمد سامح عمر سفير مصر لدي اليونسكو، أن زيارة وفد اليونسكو لتقدير تلفيات المتحف الإسلامي ليس تفضلًا منه، ولكنه التزام لحماية التراث العالمي.
وقال سامح على هامش مشاركته في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر متحف الفن الإسلامي بعد الجولة التفقدية لوفد اليونسكو داخل متحف الفن الإسلامي، داعيًا وسائل الإعلام بنقل حجم الدمار الكبير، وإطلاق حملة تبرع دولي لتسديد التكاليف لعدم قدرة مصر على تحمل ميزانية الترميم.
وأعرب سامح أنه يأمل في قدرة المصريين لإعادة المتحف كسابق عهده قبل التفجير، واصفا العمل الإرهابي الذي استهدف المنبى بالأسود، والذي يمثل وصمة عار على القائمين به.