اكد معتز الشناوى المتحدث باسم التيار المدنى (28 حزب وحركة )، لجريدة “وطني ” انه لم يكن 25 يناير ابنا لقيطا أو يوما منفردا فى تاريخ الشعب المصري . والعالم بل أن عظمه 25 يناير انه تتويجا لنضالات وكفاح الشعب المصري على مدار العصور والأزمان.
وأضاف: لقد أبدع هذا الشعب العظيم فى أوقات شدته ومحنته كما أبدع فى كتابه تاريخه، إن هذا التاريخ المتصل من الكفاح المستمر لبناء المجتمع المصري منذ بدأ الخليقة لهو سمه من سمات هذا الشعب المكافح… لقد عبر الشعب المصري عن تطلعاته وأهدافه فى 25 يناير حيث خرج يهتف… عيش حرية عدالة اجتماعيه… كرامه إنسانيه .
وقال إننا نؤكد فى الذكرى الثالثة للثورة على مفاهيم وقيم منها أن الشعب المصري بعمق شخصيته وعبقريتها يتصدى لهذه القوى الفاسدة والفاشية بإظهار لحمته واتحاده فى مواجهتها فنضال الشعب المصري المتصل لإرساء قيم المواطنة من خلال التأكيد على مدنيه الدولة وديمقراطيتها تؤكد على أن وعى هذا الشعب وعبقريته ليس فقط فى تحديد الأهداف ولكن فى إبداع آليات وأدوات للوصول لهذا الهدف…ان دماء الشهداء و المصابين التي تعمد بها نضال شعبنا العظيم لقادرة على ان تكون حاجزا قويا وصلدا يمنع نفاذ مؤامرات نظام مبارك الفاسد وأيضا يقتلع جذور الإرهاب والفاشية الدينية.
واضاف الشناوى لقد أكد التيار المدني الديمقراطي – احد التنظيمات التي أبدعها الشعب نتيجة ثوره يناير – ان مصر قد تمرض لكنها عاجلا تتعافى وان وسيله التعافي هي الإنتاج والإنتاج يعنى ان نعمل جميعا فلا يعقل ان يكون مجموع الإجازات والعطلات 149 يوما بما يعادل تقريبا نصف ايام العام…… ان وصول قوى الثورة للسلطة سيضع بالتأكيد حدا لهذه ألسيوله التي يعانى منها مجتمعنا على كافه الاصعده وأهمها التشريع وسيضع حدا لتسلل تحالف قوى الظلام الارهابيه مع قوى الفساد …. لقد تجلت عظمه ثوره يناير فى قدرتها الفائقة على التصحيح فى 30 يونيو الذي أصبح موجه ثوريه متجددة بفعل الأداء المناضل لقوى شعبنا من اجل إرساء قيم ألدوله المدنية الديمقراطية وإرساء قيم المواطنة الحقيقية التي تقوم على سيادة القانون… المجد كل المجد للشهداء والعزة و الحياة الكريمة للمصابين والإفراج عن الشباب الثوري المعتقل بلا جريمة والنصر والكرامة والتقدم لشعبنا المصري العظيم فى كل قرى ونجوع وحواري ومدن مصرنا المحروسة .