قال الكاتب السعودي المعروف بجريدة الشرق الأوسط اللندنية، عبد الرحمن الراشد، القريب من دوائر صنع القرار أن مسؤول خليج كبير رفض ضغوط الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير دفاعه تشاك هاجل للضغط على الفريق أول عبد الفتاح السيسي لمنع ترشحه لرئاسة مصر، وسط دعم ومباركة الأوساط الخليجية للفريق عبد الفتاح السيسي.
وذكر أن الفريق السيسي نفسه كان له موقفا حاسما مع وزير الدفاع الأمريكي عندما حاول الضغط مباشرة على السيسي للحيلولة دون ترشحه للرئاسة المصري، فكان رد السيسي أن هذا شأنا داخليا يخص المصريين وحدهم.
وتأتي الضغوط الأمريكية في ظل ادراكها للتوجه الاستقلالي للفريق السيسي في اتخاذ قراراته بعيدا عن الإدارة الأمريكية، التي لم يعد لها أى تأثير يذكر على مصر، فضلا عن توتر علاقاتها مع بعض دور الخليج المؤيدة لمصر، وتحديدا السعودية والامارات والكويت والبحرين.
يضاف إلى هذا أن الإدارة الأمريكية لن تغفر للسيسي أنه هو الذي أفسد مخططها الخاص بالفوضي الخلاقة في دول الربيع العربي والشرق الأوسط، لتمكين الإسلاميين من الحكم في دولهم، وجذب المتطرفين إليها، بدلا من الدول الغربية.