وصف مروان يونس مستشار التخطيط والإعلام السياسى ما جرى في محاكمة العياط اليوم منذ أن بدأت باحداث العنف بمدينة نصر و حرق سيارات الشرطة مروروا باغماء البلتاجي في قفص الاتهام وصولا لعدم ارسال المتهم الرئيسي محمد مرسي العياط من محبسة تحت ذريعة سوء الاحوال الجوية
و نهاية بتأجيل المحاكمة بأنه أحد المشاهد الهزلية من الجماعة ، و ردا للفعل دون المستوى من الدولة الجديدة ، والتي يفترض أن يكون أحد أهم دعائمها العدل و القانون
وأشار يونس ألى ان نجاح خارطة الطريق ليس فقط هو الوصول لتنفيذ الالتزامات الواردة بها في المواعيد المحددة ، و لكن النجاح الحقيقي يأتي من قدرة الدولة الجديدة و ادارتها السياسية و منها حكومتها الانتقالية بالأضافة الى تحقيق الهدف والمضمون الرئيسي للتغيير و هو بناء دولة مصرية حديثة على أسس سليمة يحترم فيها القانون
وأضاف: قبل أن ننتظر محاكمة يوم 28 يناير أو المحاكمة المؤجلة 2 فبرار لنتدارك الخطأ ، فردة الفعل لادارة الدولة المصرية حيال تصرفات الجماعة للي ذراع القانون ليست على مستوى الحدث مما سيتيح الفرصة للجماعة الارهابية و من معها المزايدة و جذب المؤيدين دوليا و ذلك بسبب اظهار القدرات على التأثير على الدولة
مؤكدا على ضرورة تدارك هذا الخطأ في ما هو قادم من محاكمات و لنظهر هيبة الدولة و اتخاذ كل التدابير اللازمة لاجراءها بشكل قانونيا و فعالا قائلارفقا بشعب مصر و لنكشف الغطاء عن الجماعة و ألأهم هو من معها و من يساعدها في داخل مؤسسات الدولة