صرحت الأم اجنيس رئيسة دير “مار يعقوب” في سوريا ورئيسة لجنة الهيئة الدولية للمصالحة حول خطف راهبات دير مار تقلا بمعلولا السورية قائلة :” بات سقف شروط الخاطفين عاليا جدا و الراهبات اللاتى تعرضن للإختطاف قد تكن في مكان معين على حدود لبنان وليس في ” يبرود” او في ” معلولا.” .. و هى معلومات وصلت مسربة إلينا .”
ولفتت إلى أن “الفيديو الذي تم عرضه على قناة الجزيرة القطرية لم تتكلم فيه الراهبات بكامل الحرية. فالرئيسة العامة لم تقرر ابدا ان تتخلى عن الصليب عن صدرها. كما أن الراهبات تصلى عليهن صلاة الموتى اى انهن من اللحظة الاولى للرهبنة شهيدات فلا يمكن ابدا أن تفكرن مطلقا بترك ديرهن للمكوث في فيللا كما اجبرن على القول. كما أن الصليب ليس موجودا على صدور الراهبات وهذا ما نعتبره انتهاكا كبيرا لهن ولرسالتهن.
فالإختطاف له مدلول سياسي والخاطفين يحاولون المفاوضة على اشخاص مسجونين و يطلبون شروطا تعجيزية.
من جانبه قال جاك كلاسي مدير عام “تيلي لوميار” لفضائيات نور سات :” انها أزمة القيم فهل من المقبول فى الثقافة العربية ان يأخذ الرجال رهائن من النساء .. هذا العمل هو تناقض تام للثقافة والحضارة العربية و سمعتها من طبقة النبلاء ..
مع استمرار الصراع سيسوء الوضع و سينتج جيلا سوريا جديدا لا يصدق في أي شيء غير المال والسلاح والقوة و الهيمنة . . و رغم ذلك لا يمكننا مغادرة البلاد اذ اننا خائفون مما يمكن ان يحدث لهذه المنطقة إذا ذهبنا بعيدا عنها فالمسيحيون حتى الان هم من يحفظون للشرق و لبلادناالاستقرار .
جاء ذلك خلال اجتماع كنسى بحضور الشعب المسيحى فى كنيسة القديس تقلا اللبنانية بحضور رئيس اساقفة بيروت للطائفة المارونية المطران بولس مطر و و عدد من القيادات الدينية .. حيث ظهرت سيدة اثناء الاجتماع العام و رفعت لافتة مكتوبا عليها انقذوا معلولا بالعربية و الانجليزية فى اشارة لسيطرة الارهابيين علي البلدة .