حذرت منظمة الأمم المتحدة من أن جمهورية أفريقيا الوسطى ستواجه أزمة إنسانية، في الوقت الذي يفر فيه السكان من مناطق الصراع إلى معسكرات شديدة الزحام، وتفتقر إلى مرافق صحية مناسبة.
وقالت المنطمة الدولية في بيان لها اليوم إن مرض الحصبة انتشر بمطار العاصمة، بانغي، وهو المكان الذي يتخذه أكثر من 100 ألف شخص ملجأ، هربا من مناطق الصراع بين المليشيات المتناحرة. ويأتي ذلك في الوقت الذي نفى فيه مسؤولون حكوميون تقاريرَ إعلامية تحدثت عن استقالة الرئيس ميشيل جوتوديا.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم جوتوديا أن الرئيس كان في طريقه إلى تشاد، لحضور مؤتمر قمة مع قادة منطقة وسط أفريقيا، ولا صحة لاستقالته.
وأثار إخفاق ميشيل جوتوديا في السيطرة على العنف الدائر بين المليشيات المسيحية والمسلمة تكهنات بإمكانية استقالته خلال المؤتمر. وقالت مصادر سياسية ودبلوماسية في باريس إن زعماء منطقة وسط أفريقيا، بقيادة تشاد، نفذ صبرهم إزاء الرئيس ميشيل جوتوديا، زعيم متمردي سيليكا، الذي أعلن نفسه رئيسًا في مارس من العام الماضي.