ذكرت مصادر بالائتلاف الوطني السوري اليوم ان المعارضة عقدت العزم على التركيز على مسألة تشكيل هيئة انتقالية لنقل صلاحيات الرئيس السوري بشار الأسد وحكومته في المحادثات المباشرة مع وفد الحكومة السورية في جنيف
وذكرت تلك المصادر، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، أن وفد المعارضة سيقدم على طاولة المفاوضات ورقة حول تشكيل الهيئة الانتقالية بما يتماشى مع أطر المحادثات التي اتفقت عليها القوى الراعية للمؤتمر الولايات المتحدة وروسيا. وكانت المفاوضات قد شهدت توقفا يومي الإثنين والثلاثاء في وقت اتهمت فيه المعارضة وفد الحكومة السورية بالمماطلة والفشل في التركيز على بحث النقاط الأساسية الواردة في بيان مؤتمر جنيف1.
وكان موفد الأمم المتحدة السيد الأخضر الإبراهيمي قد ألغى اجتماعات مسائية يوم أمس الثلاثاء. وقال بمؤتمر صحفي عقده “لقد قررت ذلك دون ضغط أو طلب من قبل أي من الطرفين. والوفدان يرغبان في البقاء لغاية يوم الجمعة كما هو مقرر من قبل. ولم ينسحب أحد”. وألمحت مصادر المعارضة السورية إلى أنها قد تلجأ إلى القوى الكبرى ومجلس الأمن الدولي الذي دعم مؤتمر جنيف1 إذا ما استمر الوفد الحكومي السوري في المماطلة والتعنت. ويتوقع أن يواصل الجانبان بحث مسألة فك الحصار عن مدينة حمص بوسط سوريا وتوصيل المساعدات الإنسانية لأف من سكانها. والإفراج عن المعتقلين الذين يصل عددهم إلى حوالى مائة ألف.