أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم بأن الحكومة الإسرائيلية تمول مشروعا استيطانيا جديدا في مدينة الخليل؛ بحجة إقامة حديقة أثرية في بؤرة استيطانية في تل الرميدة على غرار الحدائق في بلدة سلوان.
وأضافت الصحيفة، أن الحفريات بدأت عمليا في تل الرميدة بالخليل منذ الأحد الماضي، من أجل إقامة حديقة أثرية سياحية في المنطقة بمبادرة من المستوطنين. موضحة ان عددا كبيرا من علماء الآثار قد رفضوا المشاركة في الحفريات، ولكن جامعة اريئيل وسلطة الآثار وافقتا على البدء عمليا بالحفريات في المنطقة رغم توقفها منذ عام 1990.
وأشارت إلى أن الحفريات تمولها وزارة الثقافة الإسرائيلية وسلطة الآثار بتكلفة 7 ملايين شيقل، وتستمر حتى نهاية العام 2014 على أرض مساحتها 6 دونمات، تعود لمواطنين من الخليل منعتهم سلطات الاحتلال من مواصلة زراعتها.
وأكد نشطاء اليسار” إن الهدف من الحفريات سياسي وليس علمي، والمستوطنون في الخليل يقلدون جمعية العاد الاستيطانية في القدس التي تعمل على الاستيلاء على أراضي سلوان؛ بحجة البحث عن الآثار وإقامة الحدائق الأثرية، والهدف هو توسيع البؤرة الاستيطانية في الخليل”.