دعت ماري هارف نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، الحكومة المصرية إلى ضمان شفافية ونزاهة عملية استفتاء على التعديلات الدستورية، بما يمكن الشعب المصري من الوثوق فيها “إذا كانوا يرغبون في ضمان نتيجة تحظى باحترام المصريين”.
وقالت ماري هارف أن أمريكا تشجع جميع المصريين على المشاركة في الاستفتاء رغم ما كان يحدث، وندعو الحكومة المؤقتة للمساعدة على خلق مناخ يكون شاملا، ويشجع الناس على التصويت”. مشددة على أن نزاهة الاستفتاء ستقود مصر إلى الأمام.
وعبرت هارف عن قلقها إزاء اعتقال بعض الناشطين الداعين للتصويت بـ “لا” على الدستور. مشددة على أنه من حق الجميع الدعاية بـ “نعم” أو “لا” على الدستور، حتى يضفي هذا مصداقية على نتيجة الاستفتاء.
وشددت هارف على أن موقف أمريكا من الانتخابات الرئاسية لم يتغير، فالأمر متروك للشعب المصري، فهو شأن مصري خالص، ليقرر المصريون من يقود بلدهم. وأكدت أن أمريكا لا تؤيد مرشحا بعينه، أو تساند حزب أو جماعية معينة. وما يهم أمريكا هو أن يدلي جميع المصريين بأصواتهم بشكل سلمي ودون أى ضغوط.