كتبت جريدة السياسة اليومية الكويتية أن مصر تحتاج إلى “حقبة سيسية” في افتتاحيتها. مشيرة إلى أن الفريق السيسي يستحق بجدارة هذا المنصب، فهو لديه زعامة من نوع خاص، ويستطيع اخراج البلاد من محنتها، وإعادة مصر إلى دورها الإقليمي، وفتح أبواب الاستثمار أمام الجميع.
أضافت جريدة السياسة أن مصر تحتاح إلى زعامة حقيقية، مدركة تحديات بلدها، وأخطاء الماضي، وتقرر دون تسرع، وإذا وعدت أوفت، ولا تهزها تغريدات على مواقع التواصل الإجتماعي أو تنغص عليها مجرد مقالة في صحيفة أجنبية تتخذ مسبقا موقفا محايزا ضد مصر، دعما لجماعة إرهابية.
أكدت الجريدة أن ليست مصر وحدها التي تحتاج إلى السيسي كزعيم حقيقي، ولكن الدول العربية أيضا بحاجة إلى زعامة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، لتشكل ضمانة للجميع، فالسيسي، الذي ذاع صيته في العالم بسبب مواقفه الجرئية والحازمة، يمكنه منح الاستقرار للأسواق العربية، والمنطقة بأكملها، الثرية بالنفط.
وأشارت الجريدة إلى أن مصر، التاريخ يشهد فيها أنها كل مرة كانت تخرج من كبوة، كانت تخرج بقيادة أو بقرارات مصيرية. ومصر لم تسلم بعد من لوثة الإرهاب، واليوم لوثة الارهاب مستترة بالعباءة الإسلامية والمنسوجة فى مصانع جماعة الإخوان المسلمين، بدءا من التكفير والهجرة ووصولا إلى العصابات التي تنشط في مختلف مناطقها. ومصر تمر حاليا بمرحلة نقاهة، وتحتاج لخطوات تصحيحية ولسنوات، وهذا لن يتحقق بعيدا عن مؤسسة قوية مدعومة من الشعب المصري.
وأكدت السياسة الكويتية أن القوات المسلحة المصرية، كانت دائما أداة للتغيير في كل المراحل، من التخلص من الملك فاروق في الخمسينيات، ومساندة مطالب الشعب المصري في ثورة 25 يناير 2011، حتى التخلص من استبداد وإرهاب نظام حكم الإخوان المسلمين، وعزل الرئيس السابق محمد مرسي. وهذه البيئة كلها، تبرز احتياج مصر إلى زعامة وكاريزما مثلما كان الحال وقت الزعيم جمال عبد الناصر، ومقومات وصفات الكاريزما والزعامة تتوفر بكل أريحية في الفريق أول عبد الفتاح السيسي.