قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة :” إن المسلسل الخطير للتحريض الإسرائيلي على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وآخره وزير الشؤون الإستراتيجية يوفال شتاميتش، يتطلب موقفا واضحا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومن الإدارة الأمريكية بوقف هذا الهجوم الخطير”
وأشار أبو ردينة، في تصريح له اليوم، إلى أن قتل الجيش الإسرائيلي المستمر للمواطنين الفلسطينيين وآخرهم شهيد الأمس محمد مبارك، هو الترجمة الطبيعية لهذه السياسة التحريضية المستمرة من قبل وزراء رسميين إسرائيليين. وأكد أن مواقف الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية هدفها الحفاظ على ثوابت وحقوق شعبهم، وليس التغطية على التحريض بالقتل وتخريب آخر ما تبقى من الجهود الأمريكية؛ للحفاظ على الفرصة الأخيرة للسلام،ومن خلال استمرار البناء الاستيطاني غير الشرعي، والإعلانات المستمرة برفض الانسحاب من الحدود ” الفلسطينية – الأردنية “، وكذلك رفض الاعتراف بحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
كما أكد أبو ردينة، في ختام تصريحه، أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل تداعيات هذه السياسة المدمرة. وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي قد وصف الرئيس محمود عباس مؤخرا بزعيم ” اللاسامية الأول في العالم “، زاعما أنه يعلم الأطفال في المدارس كره إسرائيل، وأنه لا توجد نوايا للقيادة الفلسطينية للتوصل إلى سلام حقيقي. يذكر أن تقريرا لخبراء موّلته وزارة الخارجية الأمريكية قبل عامين أكد خلو المناهج الفلسطينية من التحريض، كما أن إسرائيل ترفض إحياء اللجنة ” الفلسطينية – الإسرائيلية – الأمريكية ” لمراقبة التحريض.