نظم منتدى حوار الثقافات اليوم بالهيئة الإنجيلية حلقة نقاشية عن الدستور الجديدومستقبل مصر بحضور عدد من شباب الإعلاميين وأشار محمد عبلة الفنان التشكيلي وممثل المثقفين بالدستور “إن خمسين فرد لإعداد الدستور كان أمرا صعبا حيث يجب أن تضم كل التيارات ، والضغوط حيث تترك جزء مقابل جزء سواء في الكنيسة أو الأزهر أو السلفيين، وكل الأعضاء مقتنع أنه يعمل من أجل مصر،
وأضاف عبلة “والمادة 151 تحظر علي الرئيس إبرام أي معاهدة بدون موافقة مجلس النواب، والمادة 161 جديدة تماما حيث تنص علي أنه يجوز لمجلس النواب سحب الثقة من رئيس الجمهورية وطلب انتخابات رئاسية مبكرة بموافقة ثلثي الأعضاء بطلب ويطرح ذلك باستفتاء عام وإذا حاز علي الأغلبية يعبر الرئيس مستقيل،والمادة 193 تلزم باختيار رئيس المحكمة الدستورية العليا من أقدم ثلاثة قضاة، والمادة 199 تضيف شئ جديد لم يكن في الدساتير السابقة حيث تضمن للخبراء القضائيون وخبراء الطب الشرعي بالاستقلال حيث كانوا سابقا يخضعوا لوزير العدل والذي يمثل السلطة التنفيذية، مضيفا، خضوع محاكمة المدنين للقضاء العسكري ولكن في ظل الظروف التي نعيشها فكانت أفضل من دستور 2012، كما أن الدستور الجديد يحمي ويرسخ العدالة الاجتماعية في كافة الفئات، ويحافظ علي حقوق العمال وحمايتهم من مخاطر العمل وحظر فصلهم تعسفيا، والحق في الصحة والرعاية الصحية المتكاملة وفقا لمعايير الجودة ونظام صحي شامل
وقال عبد القادر شهيب، أن الدستور الجديد هو الخطوة الأساسية للأمام، متسائلا ما الفرق بين هذا الدستور والدساتير السابقة، فكان لدينا دستور 2012 ودستور 1971 وعدة دساتير أخرى وكان أفضل دستور نتباهى به هو دستور 1923 وكنا نطمح بدستور يساوي في القيمة والحقوق التي يقرها للمواطنين يساوي ،و ربما يكون هذا الدستور لا يلبي الطموحات كلها ولكنه الأفضل.وأن الدستور الجديد تجاوز سلبيات وعيوب دستور 2012 وقدم نموذج لدستور جديد في الحقوق المختلفة للمواطنين لم يحظ بها المصريون من قبل، وتتوفر به أربعة عناصر أساسية أولها إرساء دعائم دولة ديمقراطية حديثة بالفعل ويحمي من أي استبداد سياسي سواء في المقومات الأساسية للدولة أو الحقوق المختلفة والثانية أنه يشيع قواعد أساسية للعدالة الاجتماعية والثالثة أنه يحقق المساواة الكاملة بين المواطنين ويقر مبادئ المواطنة بشكل كامل والرابعة أنه يحمي الأمن القومي والذي كان من أهم سلبيات دستور 2012