افتتح الانبا موسى اسقف الشباب الدورة التدريبية الأولى لخدمة اللاهوت الدفاعى المسيحى تحت عنوان “حقا نؤمن ” والتى نظمتها اسقفية الشباب خدمة اللاهوت الدفاعى المسيحى ، والتى قال فيها ان يوجد سبعة شواهد على وجود الله
اولا : عقيدتنا فى وجود الله فنحن نؤمن بوجود الله الذى يشهد له العقل والطبيعة والضمير والوجدان ، ثانيا عقيدة الشعوب فى وجود الله ، حتى عند الوثنيين يؤمنون بالالوهية ، ثالثا : الايمان بوجود الله ايمان فطرى ، حتى فى نفوس الاطفال نجد الله .
رابعا : اسباب الالحاد وشرح الانبا موسى ان اسبابه كثيرة من اسباب دينية واخرى سياسية بالاضافة الى الاصدقاء والاحوال الاقتصادية والموضة ،اما خامسا فكانت انواع الالحاد : ومنها الالحاد الماركسى والحاد الوجوديين . سابعا الشواهد على وجود الله والتى كان اولها التوافق بين العلم والكتاب المقدس ، ثانيا : نظرية التطور ، ثالثا :المادة لها بداية ونهاية ، رابعا : علم الاجنة المقارن ، والخامس دورة الحياة بالاضافة الى اعلان الله عن نفسه من نبوات ورؤي واخيرا الصلاة المستجابة .
كما تحدث القس متي بديع الكاهن المسئول عن الخدمة بأسقفية الشباب ، حول ما هو اللاهوت الدفاعى ، وتعريفه ، واشهرالمدافعين عن الايمان والذى يأتى على رأسهم القديس بولس الرسول والقديس بنتينوس والعلامة اثيناجوراس والبابا اثناسيوس الرسول والقديس اوغسطينوس ، ومجالات عمل المدافعين وطرق الدفاع من ايجابية ودفاعية ومحايدة .
وأضاف أن ظهور مدرسة اللاهوت الدفاعى ماهو إلا نتاج مدرستين متناقضتين المدرسة العقلانية و مدرسة الإيمان اللاعقلاني. كما وضح منهجية اللاهوت الدفاعي الذى يعتمد علي شرح و تبسيط المعتقدات المسيحية و تقديم البراهين علي صحتها بأسلوب منطقي للوصول بهذه المعتقدات الي درجة اليقين و بالتالي ادراك و فهم معني الإيمان المسيحي السليم في جوهره و التي تنتهج أسلوب الإيمان العقلاني.
كما أكد أن هذه المدرسة تعتمد في منهجيتها علي أن العقل من خصائص الانسان ، وان العقل يقترب من الحقيقة لكنه لايصل اليها وهنا يأتي الدور الإيماني ، وان الايمان مكمل للعقل ( الطبيعة / ماوراء الطبيعة) ، وأن العقل و الايمان وجهان لعملة واحدة ( أيهما يسبق الآخر) .