أدان اتحاد شباب ماسبيرو التفجير الذي وقع صباح اليوم واستهدف مديرية أمن الدقهلية اسفر عنه 14 قتيلا و مئات المصابين , مطالبا المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت بإدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب و الإسراع في إقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لفشله في حماية الأمن والمواطنين والمنشآت الأمنية
لاسيما مع تكرار العمليات مما ينذر بوقوع كارثة الأيام المقبلة مع اقتراب احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد في ظل التهديدات التي تستهدف عدد من الكنائس .
وقال الاتحاد في بيان له : إنه باقتراب إحياء الذكرى الثالثة للانفجارالمروع بكنيسة القديسين بالإسكندرية دون الكشف عن الجناة يستيقظ الشعب المصري على كارثة مروعة فيواصل الإرهاب عملياته بتفجير غاشم استهدف مديرية أمن الدقهلية ليسقط ارواح ابرياء فضلا عن حالات الترويع للمواطنين . مؤكدا ان الإرهاب لا دين له ويفتك بأبناء الوطن دون أن يميز بين رجل أو امرأة أو طفلا وبات منهج جماعة الإخوان الإرهابية وأعوانهم من قبل أنصار الشرعية وحركة حماس الإرهابية وجماعة بيت المقدس الذين يتفقون على تحويل مصر إلى بحيرة دماء ، في الأمس أحرقوا الكنائس والمنشآت وقتلوا جنودنا بسيناء ومثلوا بجثثهم و اليوم يريقون الدماء بالمنصورة .
هذا ورفض الاتحاد مبادرات بعض السياسيين المطالبة بالمصالحة واعتبروها خيانة لثورة 30 يونيو، مؤكدين أنه لا مصالحة مع الإرهابيين المتورطين في كافة الحوادث الإجرامية التي تقع بنفس الطريقة ولا تختلف عن مذبحة تفجيرات كنيسة القديسين .