أدانت عدد من المنظمات والحركات القبطية الحادث الإرهابى الذى وقع فجر اليوم بالمنصورة، حيث علقت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان “الايرو” العمل الارهابى الجبان الذى استهدف مديرية امن الدقهلية فجر اليوم وعدد من المنشأت الاخرى والذى راح ضحيته العديد من الابرياء من رجال الشرطة والمواطنين العزل
وشددت المنظمة على الحكومة المصرية التعامل مع جماعة الاخوان المسلمين على انها ” جماعة ارهابية ” ولا بديل عن ذلك من خلال امتهانهم اراقة الدماء وقتل الابرياء .
وطالبت المنظمة فى بيان لها وزارة الخارجية المصرية بتكليف مندوبها الدائم فى الامم المتحدة بتقديم طلب إلى المنظمة الدولية لمجلس الامن لاصدار قرار بتوصيف هذه الجماعة على انها ” جماعة ارهابية مع مصادرة اموالها وتكليف الدول المعنية بمصادرة اموالها وتوقيف قادتها وتقديمهم الى المحاكمة الجنائية الدولية باعتبارهم مجرمين ضد الانسانية
كما قال إتحاد شباب ماسبيرو فى بيان له “مع اقتراب أحياء الذكرى الثانية للانفجار المروع لكنيسة القديسين بدون الكشف عن الجناة يستيقظ الشعب المصري على كارثة مروعة فيواصل الإرهاب عملياته بتفجير غاشم بمديرية امن الدقهلية ليسقط ما لا يقل عن 14 قتيلا وعشرات المصابين فضلا عن حالات الترويع للمواطنين تأكيدا ان “الإرهاب الذى لا دين له ” يفتك بأبناء الوطن دون يميز بين رجل أو امرأة أو طفلا ، و بات منهج جماعة الأخوان المسلمين الإرهابية وأعوانهم من أنصار الشرعية وحركة حماس الإرهابية وجماعة بيت المقدس الذين يتفقون على تحويل مصر إلى بحيرة دماء فالأمس احرقوا الكنائس والمنشآت و قتلوا جنودنا بسيناء وتم التمثيل بجثثهم واليوم دماء حديده بمدينة المنصورة.”
واكد الإتحاد أنه جاء الوقت لاتخاذ إجراءات حازمة بالإعلان الرسمي بان جماعة الأخوان جماعة إرهابية وان يتم تجميد أرصدتها فى كافة البنوك ، واتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة هذه الخطط الشيطانية للجماعة التى تحولت إلى عصابة إجرامية تمارس هويتها فى القتل والتفجير بعد إن تم حصرها وكشفت أمام الشعب الذى استغلته سنوات طويلة لإغراضها السياسية وخدعته باسم الدين .
وأضاف ” ان تصاعد وتيرة العنف و توسعه الجغرافي و النوعي جاء نتيجة صمت الأجهزة الأمنية في التعامل مع الجماعات الإرهابية التي هاجمت المسيحيين و مازالت، و ان هذا الصمت هو ما شجعها الي ارتكاب ما نراه اليوم من عمليات أكثر إجراما ،ويحذر الاتحاد من خطورة الأوضاع ويحمل الحكومة المسئولية فى حماية المواطنين والمنشآت وعدم التراخي مع هذه الجماعة الإرهابية التى مازالت تحلل وتهلل لسيل دماء المصريين فى سيناء ومحافظات مصر المختلفة .ويعزى الاتحاد اسر الضحايا ويتمنى السلامة للمصابين ويدعو الشعب المصري لاستكمال طريق ثورته بمواجهة هذا الإرهاب والتصدي له وكشف مخططات هذه الجماعات الإرهابية “
وأكد إتحاد المنظمات القبطية بأوروبا فى بيان له أن القادم سيكون أسوأ وما حدث ليس نهاية ولكنها محاولات مستميتة لإيقاف الاستفتاء وخارطة الطريق، لان اذا تم الاستفتاء على الدستور وتمريره معناه نهاية الاخوان.
وحمل الإتحاد مسئولية الأحداث الاخيرة إلى حكومة الببلاوى التى وصفها بغير الرشيدة.ورفض أى مزاعم للصلح مع قيادات الجماعة الارهابية، مؤكدا أن هذه الأعمال تؤكد أن من يطلب التصالح هو عميل وخائن للدماء