عقدت حملة تمرد السينمائية لدعم السينما المستقلة مؤتمرها الثاني بمركز دوار الفنون بالمنيا ، و ذلك مع شباب المنيا المهتمين بالسينما و طرح فكرة الحملة عليهم و سماع مقترحاتهم و أفكارهم و مشاكلهم في العمل السينمائي سواء في الدراسة و تسويق أعمالهم و غير ذلك من مشاكلهم الخاصة بهم كشباب من صعيد مصر بعيدين عن الحركة الثقافية في القاهرة .
وقالت المخرجة نيفين شلبي المنسق الإعلامي للحملة : من أهداف المؤتمر بالمنيا ان نتلقى مقترحات و أفكار و مشاكل شباب المنيا الخاصة بصناعة السينما ، وكذلك استقبال جميع الأفلام المقدمة للحملة من قبل المخرجين بالمحافظة .
وقال عدد من إعضاء الحملة ان من بين أفكار حملة تمرد السينمائية تبني دعوة لعودة الأسر لقاعات العرض السينمائي ، وجانب تعليمي كون التعليم الحقيقي أصبح من خلال الوسائل المرئية والتي تستطيع السيطرة على عقل الإنسان وتخزين كل ما لديها في خلايا عقله البشري .. فالسينما وسيلة تعليمية .. تصل للمشاهد أسرع من كتاب المدرسة ..متسائلين : ماذا تقدم الدولة لتعليم أبنائها من خلال السينما ؟
تقوم الحركة، كما عبرت عن نفسها، من أجل شباب لم يستطع الحصول على فرصة لتقديم نفسه للسينما، وستظل من أجل هؤلاء الباحثين عن أنفسهم، مؤكدين أنهم سيثبتوا أحقيتهم في التمرد من خلال تلك الأعمال الفنية المستقلة، التي تطالب الحركة بتوفير منفذ دائم لعرضها.
ويأتي المؤتمر الثاني الذي تعقده الحركة بالمنيا، والذي يحضره كل من محمد السمان، مؤسس الحملة، ونيفين شلبي، المتحدث الإعلامي، وسيد الحسيني، المنسق العام، وشادي العناني، المنسق الإداري، وكانت الحملة قد دشنت المؤتمر الصحفي الأول لبداية الحملة يوم ١٤ نوفمبر الماضي لطرح فكرة عرض الأفلام القصيرة و التسجيلية و الروائية الديجيتال بدور العرض بمقابل مادي بسيط ،لمساعدة شباب السينمائيين عن الاستمرار و الانتاج في ظل انهيار صناعة السينما و ابتعاد الجمهور عن الافلام المصرية الا فئة واحدة تذهب السينما بشكل موسمي فقط في الاعياد و الأجازات
وأعلن القائمون علي الحملة تدشين الحملة تحت شعار ” نحن لا نسعي لاقصاء احد او فرض اي قيود علي اي ابداعات او حتي علي الاسفاف نحن نسعي لنتواجد و ننافس فقط ، مؤكدين انه يسعون حاليا لتقنين وضع الحملة لايجاد شكل قانوني للتعامل به مع مؤسسات الدولة …. و جاري الاعلان التخطيط لانشاء جمعية ثقافية لاهتمام بشئون المستقليين علي مستوي الجمهورية.
وأكد القائمون عن الحملة انهم يعملون بالجهود الذاتية حتي ان سفرهم لمحافظة المنيا اشتركوا في مبلغ تاجير سيارة للسفر .